نجحت مكتبة تورنتو العامة (TPL) والنقابة التي تمثل 2300 من موظفيها، وهي نقابة موظفي القطاع العام المحلي 4948 (CUPE Local 4948)، في التوصل إلى اتفاق مبدئي لمدة أربع سنوات، مما أدى إلى تفادي إضراب كان يلوح في الأفق.
وأعلنت المكتبة صباح يوم الاثنين في بيان رسمي أن هذا الاتفاق يعكس الدور المحوري الذي يؤديه موظفوها في خدمة سكان تورنتو عبر 100 فرع موزعة في جميع أنحاء المدينة، سواء كانوا في الصفوف الأمامية يتعاملون مباشرة مع الجمهور، أو ضمن الفرق الداعمة التي تساهم في تسيير العمل بسلاسة.
نجحت مكتبة تورنتو العامة (TPL) والنقابة التي تمثل 2300 من موظفيها، وهي نقابة موظفي القطاع العام المحلي 4948 (CUPE Local 4948)، في التوصل إلى اتفاق مبدئي لمدة أربع سنوات، مما أدى إلى تفادي إضراب كان يلوح في الأفق.
وأعلنت المكتبة صباح يوم الاثنين في بيان رسمي أن هذا الاتفاق يعكس الدور المحوري الذي يؤديه موظفوها في خدمة سكان تورنتو عبر 100 فرع موزعة في جميع أنحاء المدينة، سواء كانوا في الصفوف الأمامية يتعاملون مباشرة مع الجمهور، أو ضمن الفرق الداعمة التي تساهم في تسيير العمل بسلاسة.
ورغم الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق، لم يتم الكشف عن تفاصيله بعد، حيث أوضحت المكتبة أن الشروط ستظل سرية حتى يتمكن مجلس إدارة مكتبة تورنتو العامة وأعضاء النقابة من مراجعتها والمصادقة عليها رسمياً.
اضطرابات عمالية كادت تؤدي إلى إضراب
شهدت الأسابيع الأخيرة توتراً واضحاً في صفوف العاملين بالمكتبة، حيث صوت الموظفون—بمن فيهم العاملون بدوام كامل وجزئي، وأمناء المكتبات، ومساعدو المكتبة، والصفحات، وغيرهم من العاملين في الخطوط الأمامية—بأغلبية ساحقة لصالح الإضراب، ما زاد من الضغط على المفاوضات الجارية.
وأشارت النقابة إلى أن أكثر من 96% من الأعضاء أيدوا اللجوء إلى الإضراب إذا لزم الأمر، وذلك احتجاجاً على مجموعة من المشكلات العمالية التي اعتبرها الموظفون أساسية لتحسين بيئة العمل. وكان من أبرز هذه القضايا الارتفاع الكبير في نسبة العمالة الجزئية، وانخفاض أعداد الموظفين، إضافة إلى ظروف العمل غير الآمنة، وهي مشكلات طالما طالبت النقابة بإيجاد حلول جذرية لها.
تاريخ من الإضرابات
لم يكن التهديد بالإضراب هذه المرة هو الأول من نوعه في تاريخ مكتبة تورنتو العامة، إذ سبق أن شهدت المكتبة إضراباً كبيراً قبل 13 عاماً، تحديداً في مارس 2012، عندما توقف العمال عن العمل لمدة 11 يوماً، مما أثر حينها على الخدمات المقدمة لسكان المدينة وأدى إلى إغلاق فروع المكتبة بشكل كامل.
ورغم أن المكتبة تمكنت هذه المرة من تجنب إضراب مماثل، إلا أن الاتفاق المبدئي سيظل تحت المراجعة لحين التصديق عليه رسمياً، وهو ما سيحدد مدى رضا الطرفين عن البنود التي تم التوصل إليها.
ماري جندي
1