انتهت الانتخابات الرئاسية الأميركية، الثلاثاء، بفوز تاريخي للمرشح الجمهوري دونالد ترامب على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
انتهت الانتخابات الرئاسية الأميركية، الثلاثاء، بفوز تاريخي للمرشح الجمهوري دونالد ترامب على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
حيث أن ترامب حصد 295 صوتاً انتخابياً في المجمع الانتخابي، مقابل 226 لمنافسته الديمقراطية، على الرغم من أن النتائج النهائية الرسمية لم تصدر بعد.
علماً أن الوصول إلى البيت الأبيض يتطلب حصد 270 صوتاً، ما يعني أن فوز ترامب أتى على موجة حمراء جارفة.
وفيما يلي 5 خلاصات أساسية من الليلة الانتخابية الأميركية التي أكدت عكس مزاعم اليساريين التي كانت تروج لشائعات عن ترامب بأن ليس له شعبية! ، حسب تقرير لشبكة “إن بي سي نيوز” الأميركية.
اللاتينيون يتحولون إلى ترامب:
قد تكون هذه أهم خلاصة في الانتخابات الأميركية. تحول الناخبون اللاتينيون نحو ترامب بنسبة مذهلة بلغت 25 نقطة مئوية مقارنة بما كانت عليها قبل 4 سنوات.
وحصل ترامب على دعم 45 في المئة من الناخبين اللاتينيين على الصعيد الوطني مقارنة بـ53 في المئة لهاريس. وهذا أفضل بكثير من الخسارة التي تكبدها ترامب بـ33 نقطة بين اللاتينيين في عام 2020، عندما فاز بنسبة 32 في المئة مقابل 65 في المئة لمنافسه حينها جو بايدن.
ومن المرجح أن تؤدي هذه التحولات إلى إجبار الديمقراطيين على إعادة النظر في أسباب فقدانهم للدعم بين هذه الفئة السكانية سريعة النمو.
دفعة قوية في الكونغرس
أوضحت “إن بي سي نيوز” أن الجمهوريين قلبوا مقاعد مجلس الشيوخ، والتي كان الديمقراطيون يحتلونها في غرب فرجينيا وأوهايو ومونتانا، لصالحهم. كما احتفظوا بمقاعدهم بشكل مريح في الولايات الحمراء، مثل تكساس وفلوريدا ونبراسكا.
وستعطي هذه النتيجة دفعة قوية للجمهوريين، عندما يحددون الأجندة التي سيتعين على الكونغرس التعامل معها في عام 2025.
قضية الإجهاض.. لم تكن “الحل السحري”
احتل الإجهاض المرتبة الثالثة بين القضايا الأكثر أهمية بالنسبة للناخبين، لكن هذه القضية، وفق “إن بي سي نيوز” لم تكن “حاسمة” في هذه الانتخابات، حيث تفوقت قضايا أخرى، مثل الاقتصاد والديمقراطية.
سفير سارع لحذف تغريداته المسيئة بعد فوز ترامب.. من هو؟
يبدو أن فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، أقلق بعض الدبلوماسيين كما الدول حول العالم، لاسيما أن الرجل معروف بانتقاداته اللاذعة أحياناً وتصريحاته النارية في العديد من الملفات.
فبعد ساعات على إعلان فوزه الساحق على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، فجر الأربعاء، هم السفير الأسترالي لدى الولايات المتحدة كيفن رود، إلى حذف كامل تغريداته السلبية عن ساكن البيت الأبيض الجديد.
وأوضح مكتبه في بيان أنه احتراما لمنصب رئيس الولايات المتحدة وبعد انتخاب ترامب، قام السفير بحذف تعليقات قديمة من موقعه الشخصي وشبكات التواصل الاجتماعي.
كما أضاف أن رود كان “يعلق بنشاط على تطورات السياسة الأميركية قبل تعيينه بمنصب سفير، لكن تصريحاته المنتقدة أزيلت من شبكات التواصل الاجتماعي حتى لا تفسر على أنها الموقف الرسمي لأستراليا.
“تدميري وخائن”
بدورها، أكّدت وزارة الخارجية الأسترالية أن رئيس الوزراء السابق من يسار الوسط (2013) حذف بعض المنشورات عن منصة “إكس” كانت وصفت ترامب بأنه “تدميري” و”خائن للغرب”.
وأوضح مسؤول في الوزارة خلال جلسة برلمانية، اليوم الخميس، أن رود حذف المنشورات “لإزالة أي احتمال من أن يساء فهمها”.
كما أضاف أن رود “يتطلع إلى العمل مع ترامب وفريقه من أجل مواصلة تعزيز التحالف الأميركي الأسترالي”، وفق ما نقلت فرانس برس.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : يوسف عادل
المزيد
1