مع اقتراب حلول العام الجديد، ستشهد الحدود الكندية الأمريكية تغييرات ملحوظة في ساعات العمل عبر 35 منفذ دخول بين البلدين، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على المسافرين. هذه التعديلات تهدف إلى تعزيز مستوى الأمن في كلا البلدين، وتُعد خطوة استراتيجية من قبل وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA) لتعزيز كفاءة العمليات.
في بيان رسمي أصدرته وكالة خدمات الحدود الكندية في 18 نوفمبر، تم الإعلان عن أن التغييرات ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 6 يناير، حيث ستشمل تعديلًا في ساعات العمل في موانئ الدخول الكندية. كما أفادت الوكالة أن هذه التعديلات تتماشى مع خطة الولايات المتحدة لتعديل ساعات الخدمة في موانئها الحدودية أيضًا، بهدف تنسيق أفضل بين الجانبين.
مع اقتراب حلول العام الجديد، ستشهد الحدود الكندية الأمريكية تغييرات ملحوظة في ساعات العمل عبر 35 منفذ دخول بين البلدين، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على المسافرين. هذه التعديلات تهدف إلى تعزيز مستوى الأمن في كلا البلدين، وتُعد خطوة استراتيجية من قبل وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA) لتعزيز كفاءة العمليات.
في بيان رسمي أصدرته وكالة خدمات الحدود الكندية في 18 نوفمبر، تم الإعلان عن أن التغييرات ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 6 يناير، حيث ستشمل تعديلًا في ساعات العمل في موانئ الدخول الكندية. كما أفادت الوكالة أن هذه التعديلات تتماشى مع خطة الولايات المتحدة لتعديل ساعات الخدمة في موانئها الحدودية أيضًا، بهدف تنسيق أفضل بين الجانبين.
تعزيز كفاءة الموارد والأمن
أوضحت وكالة خدمات الحدود الكندية أن خفض ساعات العمل سيكون له أثر إيجابي على استخدام الموارد البشرية المتاحة بشكل أكثر كفاءة. وقالت الوكالة في بيانها: “سيسمح هذا التغيير لنا بنقل ضباط الحدود إلى موانئ الدخول الأكثر ازدحامًا، مما سيحسن قدرتنا على معالجة المسافرين والبضائع بشكل أسرع وأكثر أمانًا”. وأضافت أن هذه التعديلات ستسهم أيضًا في إدارة أنشطة إنفاذ القانون بشكل أكثر فاعلية، مما يعزز من مستوى الأمن في المنافذ الحدودية.
كما أشار البيان إلى أن تنسيق ساعات العمل بين كندا والولايات المتحدة سيسهل عملية إعادة المسافرين والبضائع غير المسموح بدخولها إلى البلد الآخر. كانت هذه العملية في السابق تواجه صعوبات كبيرة عندما كانت بعض المنافذ الحدودية مفتوحة فقط من جانب واحد، مما يسبب تعطلاً في إعادة الأشخاص أو الشحنات التي لم يُسمح لهم بدخول البلد.
تغييرات محددة في ساعات العمل
ستشمل التعديلات في ساعات العمل 12 ميناء دخول في مقاطعة مانيتوبا، و10 موانئ في كيبيك، و6 في ساسكاتشوان، و4 في نيو برونزويك، واثنين في كولومبيا البريطانية، بالإضافة إلى ميناء واحد في مقاطعة ألبرتا. تختلف التعديلات من ميناء إلى آخر، حيث سيتم تقليص ساعات العمل في بعض المنافذ ساعة واحدة فقط، بينما ستشمل بعض المنافذ الأخرى تقليصًا يصل إلى خمس ساعات.
يمكن للمسافرين العثور على القائمة الكاملة للموانئ وساعات العمل المعدلة عبر الموقع الرسمي للحكومة، حيث ستكون هذه التغييرات نافذة المفعول اعتبارًا من 6 يناير. ووفقًا للوكالة، فإن معظم هذه المنافذ الحدودية ستعالج أقل من سيارتين أو شاحنتين تجاريتين في الساعة خلال الساعات التي سيتم فيها تقليص العمليات. ومع ذلك، فإن المسافرين سيجدون خيارات بديلة لعبور الحدود، حيث يمكنهم استخدام موانئ دخول أخرى تقع في نطاق 100 كيلومتر من المواقع التي تم تعديل ساعات عملها.
التأثير على المجتمعات الحدودية
تُظهر وكالة خدمات الحدود الكندية أن هذه التعديلات تم اتخاذها بعد تحليل دقيق للضغوط التشغيلية في المنافذ الحدودية وفترات الذروة، بالإضافة إلى الطلب على الخدمات في تلك المناطق. تهدف هذه الخطوة إلى تقليل أي تأثيرات سلبية قد تحدث في المجتمعات الحدودية نتيجة لتغيير ساعات العمل، مما يضمن استمرارية العمليات الأمنية والجمركية بأعلى مستويات الكفاءة.
بذلك، يصبح من الواضح أن الهدف من هذه التعديلات هو تحسين التنسيق بين كندا والولايات المتحدة وتعزيز أمن الحدود، مع الحفاظ على مرونة حركة المسافرين والبضائع عبر المنافذ الحدودية.
ماري جندي
1