قامت جامعة لافال بمدينة كيبيك بفصل أستاذ ينتقد التطعيم ضد فيروس كورونا بعد أن أوقفته عدة مرات، فيما وصفه النقاد بأنه هجوم على الحرية الأكاديمية.
قامت جامعة لافال بمدينة كيبيك بفصل أستاذ ينتقد التطعيم ضد فيروس كورونا بعد أن أوقفته عدة مرات، فيما وصفه النقاد بأنه هجوم على الحرية الأكاديمية.
وفي هذا الصدد فأنه كان باتريك بروفوست حتى وقت قريب أستاذًا متفرغًا في قسم علم الأحياء الدقيقة والأمراض المعدية والمناعة في كلية الطب بجامعة لافال.
تحدث بروفوست علنًا ضد قيود كوفيد-19 أثناء تنفيذها، وقال أيضًا إنه لا ينبغي للأطفال أن يحصلوا على تطعيمات كوفيد-19، نظرًا لانخفاض خطر تعرضهم لمضاعفات المرض والشكوك المحيطة بالحقن الجديدة.
وأدت هذه التعليقات إلى تقديم شكاوى ضده، مما أدى إلى إيقافه مرتين دون أجر.
حيث تم إيقاف بروفوست عن العمل بدون أجر من قبل جامعة لافال لمدة ثمانية أسابيع في عام 2022 وأربعة أشهر في عام 2023. وقد قدم الأستاذ ونقابته تظلمات رسمية بشأن كلا التعليقين.
وأكدت جامعة لافال أن بروفوست لم يعد يعمل هناك، لكنها رفضت التعليق أكثر، لأسباب تتعلق بالخصوصية.
وقالت المتحدثة أندريه آن ستيوارت لصحيفة إيبوك تايمز: “في هذا الوقت، لم يعد باتريك بروفوست موظفًا في جامعة لافال”.
كما علق بروفوست أنه لم يتفاجأ بطرده بالنظر إلى “عناد الجامعة وتفانيها الأعمى في إسكاته”.
ولم تستجب نقابة بروفوست لطلب التعليق، لكن الاتحاد الأكبر لنقابات الجامعات الذي تندرج تحته وصف الفصل بأنه “هجوم غير مقبول ضد الحرية الأكاديمية”.
حيث علقت مادلين باستينيلي، رئيسة الاتحاد الكيبيكي للأساتذة والأساتذة الجامعيين في بيان :”إذا كانت الأطروحات التي يدافع عنها الأستاذ مزعجة أو خاطئة، فمن واجب المتخصصين الآخرين في هذا المجال انتقادها أو مناقضتها على المستوى العلمي وبالتأكيد ليس على المديرين وضع الحد بين ما هو ذو قيمة وما هو غير ذي قيمة من الناحية العلمية”.
وللعلم فأنه أقر حزب CAQ الحاكم في كيبيك مشروع قانون في يونيو 2022 لحماية الحرية الأكاديمية.
كما صرح زعيم حزب المحافظين في كيبيك، إريك دوهيم، في بيان إنه يحث على تطبيق القانون وإعادة السيد العميد إلى منصبه.
وأضاف دهيمي: «ليس من الطبيعي أن يخشى الأساتذة الانتقام عندما يتحدثون علنًا ضد توجيهات الحكومة». “في الديمقراطية، يجب أن تظل الجامعات مستقلة عن المصالح السياسية.”
وجدير بالذكر فأنه تصدر لقاح “أسترازينيكا” أو أكسفورد المضاد لفيروس كورونا الواجهة مجدداً، بعد اعتراف الشركة لأول مرة بأن لقاحها الذي تم تطويره مع جامعة أكسفورد البريطانية يمكن في حالات نادرة جداً، أن يتسبب في آثار جانبيه مميتة تؤدي إلى الإصابة باضطراب “متلازمة نقص الصفيحات الدموية (TTS)”.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1