رثاء لمأساة أمريكية فريدة ، وجه الرئيس جو بايدن دعوة عاجلة لفرض قيود جديدة على الأسلحة النارية بعد أن أطلق مسلح النار وقتل ما لا يقل عن 19 طفلاً في مدرسة ابتدائية في تكساس.

وفي هذا الصدد تحدث بايدن ليلة أمس الثلاثاء من البيت الأبيض بعد ساعة تقريبًا من عودته من رحلة استمرت خمسة أيام إلى آسيا ، وطالب باتخاذ إجراءات للتصدي لعنف الأسلحة النارية بعد سنوات من الفشل – وألقى باللوم بمرارة على مصنعي الأسلحة النارية ومؤيديهم لعرقلة التشريعات في واشنطن.

“متى سنقف باسم الله في وجه ردهة السلاح” ، هذا ما قاله بايدن بإنفعال ، “لماذا نحن على استعداد للعيش مع هذه المذبحة؟ لماذا ندع هذا يحدث باستمرار؟”.

وأضاف بايدن: “فقدان طفل يشبه اقتلاع قطعة من روحك ، هناك فراغ في صدرك ” ، كما طالب الأمة بإقامة الصلاة على الضحايا وأسرهم – ولكن أيضًا العمل بجدية أكبر لمنع وقوع المأساة التالية ، وقال “حان الوقت لتحويل هذا الألم إلى أفعال”.

والجدير بالذكر أنه قُتل ما لا يقل عن 19 طالبًا في مدرسة روب الابتدائية في بلدة أوفالدي بولاية تكساس ذات الكثافة اللاتينية ، وفقًا لمسؤولين محليين ، وشمل عدد القتلى أيضا شخصان بالغان .

يوسف عادل