سجلت حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 بين أطفال ألبرتا مستويات قياسية حيث تواجه المزيد من المدارس حالات تفشي المرض ، ويستمر الغياب في الارتفاع وسط أزمة الوباء في المقاطعة
وفي هذا الصدد ، تواصل حكومة المقاطعة نشر هذه الرواية القائلة بأن المدارس آمنة ، وعلي هذا قال الدكتور شازما ميثاني طبيب غرفة الطوارئ الذي يعالج مرضى كوفيد في مستشفى رويال ألكسندرا ومستشفى ستولري للأطفال في إدمونتون :” ومع ذلك يمكننا أن نرى ذلك في الواقع ، ويحدث انتقال بأعداد قياسية ”
كما حذر ميثاني منذ أغسطس من أنه بدون مزيد من القيود مثل إغلاق المدارس ، سيرتفع انتقال العدوى في المجتمع ، وكذلك النتائج الخطيرة بين الأطفال
وأضاف ميثاني: “علينا أن نوقف انتقال هذا الفيروس ، والآن ، للأسف ، هذا يعني أنه يتعين علينا إغلاق المدارس ، ولا يمكننا انتظار نتيجة مروعة ، مثل موت طفل ، حيث سيكون ذلك مدمرا للغاية على العديد من المستويات ، وسيكون خطأ صانعي السياسة بالكامل إذا حدث ذلك في الواقع”
وللعلم أنه هناك أكثر من 198 مدرسة في جميع أنحاء ألبرتا قيد الإخطار بتفشي المرض ، مما يعني أن 10 في المائة على الأقل من طلاب المدارس غائبون بسبب أمراض الجهاز التنفسي ، وهذه قفزة كبيرة بالفعل من أواخر الأسبوع الماضي ، عندما كانت الأرقام تحوم حول 160 مدرسة
لكن العدد الفعلي لحالات كوفيد في المدارس لا يزال غير معروف بعد أن تخلت المقاطعة عن تتبع الحالات ، وتوفير الموارد لتتبع الاتصال وضمان بقاء الطلاب والموظفين المعرضين للحالات الإيجابية في المنزل لمنع المزيد من الانتشار
والجدير بالذكر ، لا يعلن كل من مجلس كالغاري للتعليم ومنطقة مدارس كالغاري الكاثوليكية عن عدد الحالات الإيجابية في مدارسهم ، نظرًا لأنه لا يمكن الإبلاغ عنها إلا طواعية من قبل العائلات وقد لا يمثلون إجماليًا دقيقًا
المصدر : تورنتو صن