يتزايد مستوى الغضب الذي يشعر به الكنديون تجاه الحكومة والاقتصاد والأحداث الجارية، ليصل إلى مستويات قياسية، بحسب مؤشر بولارا للغضب.
يتزايد مستوى الغضب الذي يشعر به الكنديون تجاه الحكومة والاقتصاد والأحداث الجارية، ليصل إلى مستويات قياسية، بحسب مؤشر بولارا للغضب.
وفي هذا الصدد فأنه يسأل المؤشر الكنديين عن مستويات سعادتهم مع الحكومة الفيدرالية وحكومة المقاطعات، والاقتصاد الوطني، والوضع المالي الشخصي للكنديين، وأنواع التغييرات التي تحدث في كندا، وآخر الأخبار .
وبلغ متوسط نسبة الكنديين المنزعجين أو الغاضبين بشأن المواضيع الستة في مؤشر الغضب 58%، وهو ارتفاع بنسبة 5% منذ يناير/كانون الثاني.
وشهد عدد الكنديين الذين كانوا غاضبين للغاية بشأن المواضيع الستة ارتفاعًا بنسبة 4٪ إلى 21٪.
وذكر التقرير: “لقد وصل مؤشر الغضب إلى مستوى مرتفع جديد في أبريل، مع مستويات قياسية من الغضب تجاه الاقتصاد الكندي، والحكومات الفيدرالية وحكومات المقاطعات”.
وجاءت أعلى مستويات الغضب أو الانزعاج تجاه الاقتصاد الكندي، تليها آخر الأخبار، حيث كان لدى 67% و63% مشاعر منزعجة أو غاضبة بشكل عام تجاه الاثنين.
في حين أن الغضب تجاه حكومة المقاطعة كان أعلى في أونتاريو بنسبة 60%، فإن بريتش كولومبيا كانت في أعلى مستوياتها.
حيث أن الغضب تجاه حكومة المقاطعة في بريتش كولومبيا قفزت من 38% في يناير إلى 54% في أبريل، بزيادة قدرها 16%.
وفي حين شهدت ألبرتا وأونتاريو زيادات بنسبة 9% و8% على التوالي، انخفض الغضب تجاه حكومة المقاطعة في كيبيك بنسبة 1% بين يناير وأبريل.
كان الجيل العاشر (44-59 عامًا) هو الجيل الأكثر غضبًا، حيث كان لديه أعلى مستوى من الأشخاص الذين كانوا منزعجين/غاضبين تجاه الحكومة الفيدرالية والاقتصاد الكندي وأنواع التغييرات التي تحدث في كندا.
كما وجد الاستطلاع أن 31% فقط من الكنديين الذين شملهم الاستطلاع كانوا على دراية بتفاصيل الميزانية الفيدرالية لعام 2024.
وكان لدى 9% فقط من الكنديين شعور إيجابي تجاه الميزانية، بينما شعر 53% بالسلبية.
كما سُئل الكنديون عن الإجراءات المحددة في الميزانية التي كانوا على دراية بها.
كان الإجراء الأكثر دراية للكنديين هو زيادة ضريبة أرباح رأس المال، حيث سمع 71٪ من المشاركين عنها أو كانوا على دراية ببعض التفاصيل.
وأعقب ذلك أن الليبراليين سجلوا عجزًا قدره 40 مليار دولار وسمحوا برهن عقاري لمدة 30 عامًا لمشتري المنازل لأول مرة، وكلاهما بنسبة 64٪.
وكان الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فما فوق أكثر دراية بتدابير الميزانية المحددة.
وكان الإجراء الأقل دعماً فيما يتعلق بالميزانية هو عجز الليبراليين البالغ 40 مليار دولار، والذي كان لدى 58% من الكنديين توقعات سلبية.
وأعقب ذلك ضريبة أرباح رأس المال بنسبة 35٪.
وجدير بالذكر فأنه أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته شركة Abacus Data أن حزب المحافظين بقيادة بيير بوليفر يتقدم بنسبة 21 في المائة في جميع المجموعات الديموغرافية في كل منطقة من مناطق البلاد باستثناء كيبيك.
وطُلب من الكنديين أيضًا اختيار مرشحهم المفضل لمنصب رئيس الوزراء. تقدم السيد بويليفر على السيد ترودو بفارق 20 نقطة بشكل عام وكان الاختيار الأول في كل منطقة أو مقاطعة في البلاد، بما في ذلك كيبيك.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1