أكدت هولندا 13 حالة إصابة بمتغير أوميكرون الجديد لفيروس كورونا اليوم الأحد ، بينما عثرت أستراليا على حالتين ، حيث أصبحت الدول التي تفصل بينهما نصف العالم هي الأحدث التي اكتشفتها في المسافرين القادمين من جنوب إفريقيا

حيث تم اكتشاف المتغير لأول مرة في جنوب إفريقيا ، وتم الآن اكتشافه في دول الاتحاد الأوروبي ، بلجيكا والدنمارك وألمانيا وإيطاليا وهولندا ، إلى جانب أستراليا وبوتسوانا وبريطانيا وهونج كونج وإسرائيل

وعلي هذا قررت إسرائيل حظر دخول الأجانب ، وقال المغرب إنه سيعلق جميع الرحلات الجوية القادمة لمدة أسبوعين اعتبارًا من يوم الاثنين – وهو أكبر عدد من القيود المتزايدة على السفر التي تفرضها الدول في جميع أنحاء العالم بينما تتدافع لإبطاء انتشار البديل ، فقط بعد أيام من تحديده من قبل الباحثين في جنوب إفريقيا

كما قالت منظمة الصحة العالمية يوم الأحد إنه:” لم يتضح بعد ما إذا كان المتغير الجديد أكثر قابلية للانتقال مقارنة بالآخرين أم أنه يسبب مرضًا أكثر خطورة”

حيث ذكرت أن البيانات الأولية تشير إلى أن هناك معدلات متزايدة من الاستشفاء في جنوب أفريقيا ، ولكن هذا قد يكون بسبب زيادة الأعداد الإجمالية للأشخاص الذين يصابون بالعدوى ، وليس نتيجة لعدوى محددة بأوميكرون

ومع ذلك ، في بيان ، كررت وكالة الأمم المتحدة أن الأدلة الأولية تشير إلى أنه قد يكون هناك خطر أكبر من الإصابة مرة أخرى من البديل

وأفادت منظمة الصحة العالمية إنها تعمل مع خبراء تقنيين لفهم التأثير المحتمل للمتغير على الإجراءات المضادة الحالية ضد مرض كوفيد، بما في ذلك اللقاحات

وقالت منظمة الصحة العالمية: “لا توجد حاليًا معلومات تشير إلى أن الأعراض المرتبطة بالأوميكرون تختلف عن أعراض الأنواع الأخرى”

وأضافت أن “الإصابات الأولية المبلغ عنها كانت من بين دراسات جامعية عن أفراد أصغر سناً يميلون إلى الإصابة بمرض أكثر اعتدالاً ، لكن فهم مستوى شدة متغير أوميكرون سيستغرق أياماً إلى عدة أسابيع”

وللعلم أنه قامت العديد من الدول بالفعل بتقييد أو حظر السفر من مختلف دول جنوب إفريقيا – من بين أحدث الدول التي قامت بذلك نيوزيلندا وتايلاند وإندونيسيا وسنغافورة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ، وهذا يتعارض مع نصيحة منظمة الصحة العالمية ، التي حذرت من أي رد فعل مبالغ فيه قبل دراسة المتغير بدقة

كما ردت حكومة جنوب إفريقيا بغضب على حظر السفر ، والذي قالت إنه “أقرب إلى معاقبة جنوب إفريقيا على التسلسل الجيني المتقدم والقدرة على اكتشاف المتغيرات الجديدة بشكل أسرع ” ، وذكرت إنها ستحاول إقناع الدول التي فرضتها بإعادة النظر

وأرسلت منظمة الصحة العالمية بيانا قالت فيه إنها “تقف مع الدول الأفريقية” ودعت إلى إبقاء الحدود مفتوحة ، وقالت: “قد تلعب قيود السفر دورًا في الحد بشكل طفيف من انتشار كوفيد ، لكنها تضع عبئًا ثقيلًا على الأرواح وسبل العيش ، إذا تم تنفيذ القيود ، فلا ينبغي أن تكون غازية أو تدخلية بلا داع ، ويجب أن تستند إلى أسس علمية”

وحتى الآن ، لم يتم تأكيد أي حالة من حالات الأوميكرون في كندا ، على الرغم من أن مستشارًا خاصًا للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية يقول إنه “لن يكون مفاجئًا” إذا كانت هناك حالات لهذا البديل بالفعل في البلاد

قال الدكتور بيتر سينجر من كندا في مقابلة مع روزماري بارتون: “من المحتمل جدًا أن تكون موجودة في أي بلد ، وكلما كان المظهر صعبًا ، زادت احتمالية العثور عليها ، لذلك لن تكون مفاجأة” ، هذا في بث مباشر اليوم الأحد

أشار سينغر إلى أن أهم الأشياء التي يمكن للكنديين القيام بها لحماية أنفسهم هي نفسها التي كانوا عليها طوال جائحة كوفيد : تلقي التطعيم واتباع إجراءات الصحة العامة

أما في أوروبا ، احتشد الآلاف في العاصمة التشيكية براغ اليوم الأحد للاحتجاج على الإجراءات التقييدية التي اتخذتها الحكومة لمواجهة الارتفاع القياسي في الإصابات بفيروس كورونا

وفي إفريقيا ، ستكثف غانا حملتها للتلقيح الشهر المقبل وستجعل اللقاح إلزاميًا للمجموعات المستهدفة ، بما في ذلك جميع العاملين في القطاع العام والصحة ، اعتبارًا من 22 يناير

كما قال رئيس كولومبيا إنه :”في الأمريكتين ، ستمدد حالة الطوارئ الصحية حتى 28 فبراير بسبب ظهور أوميكرون”

وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ ، قالت الشرطة الأسترالية إنها :”تتوقع توجيه الاتهام إلى امرأة تبلغ من العمر 31 عامًا بالحرق العمد بعد أن زُعم أنها أشعلت النار في فندق الحجر الصحي كوفيد حيث كانت تقيم مع طفليها”

أما عن العالم فأنه حتى اليوم الأحد ، تم الإبلاغ عن أكثر من 261.2 مليون حالة إصابة بـ كوفيد في جميع أنحاء العالم ، وفقًا لقاعدة بيانات فيروس كورونا بجامعة جونز هوبكنز ، وبلغ عدد الوفيات في العالم المبلغ عنه أكثر من 5.1 مليون

المصدر : سي بي سي نيوز