يسلط الحزب الديمقراطي الجديد في أونتاريو الضوء على قضية أخرى تساهم في نقص أطباء الأسرة المتوفرين في المقاطعة في الوقت الحالي.
يسلط الحزب الديمقراطي الجديد في أونتاريو الضوء على قضية أخرى تساهم في نقص أطباء الأسرة المتوفرين في المقاطعة في الوقت الحالي.
وفي هذا الصدد فأنه قالت جاسيكا بيل :”أكثر من 1600 مريض تركوا عندما أعلنت طبيبة الأسرة داخل فريق صحة الأسرة في وسط مدينة Taddle Creek أنها ستترك هذه الممارسة”.
وتابعت :”يمكنك أن تتخيل أن ترك 1600 شخص فجأة دون طبيب يخلق الكثير من الضيق للناس، كما أنه من المحتمل أن يكون خطيراً… لم يكن هناك طبيب متاح لمعالجة هؤلاء المرضى في تادل كريك”.
وبعد بضعة أشهر فقط، تم الكشف عن أن الطبيبة قد انتقلت إلى عيادة ربحية تتقاضى من المرضى ما يصل إلى 5000 دولار سنويًا مقابل الرعاية.
كما قال رئيس الجمعية الطبية في أونتاريو، الدكتور أندرو بارك، إن هناك سببين رئيسيين وراء ترك أطباء الأسرة لهذه الصناعة بأعداد كبيرة: تكلفة الشركات العائلية والعبء الإداري.
وتابع :”لم يواكب التمويل تكلفة ممارسة الأعمال التجارية كممارس للأسرة، حيث لا يدرك الكثير من الناس أن أطباء الأسرة يديرون أعمالهم التجارية الصغيرة الخاصة، وحيث رأينا التضخم عند مستويات قياسية ورأينا التعويض بنسبة صفر أو زيادة بنسبة 1 في المائة، وهذا لا يتناسب مع الحد الأدنى لإدارة أعمال منتجة”.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : يوسف عادل
المزيد
1