يبدو أن سوق السيارات في كندا – سواء الجديد منها أو المستعمل – يستعد لمرحلة جديدة من التقلبات وارتفاع الأسعار، وذلك نتيجة مباشرة للقرارات الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة.
فبحسب ما يؤكده الخبراء، فإن الرسوم الجمركية الأمريكية الأخيرة على واردات السيارات الكندية سيكون لها تأثير ملحوظ وسريع على الأسعار، الأمر الذي يضع المستهلك الكندي أمام خيارات أصعب وتكاليف أعلى.
ويشرح شون ماكتافيش، الرئيس التنفيذي لمنصة Autozen المتخصصة في سوق السيارات المستعملة، أن بعض أنواع السيارات المستعملة بدأت بالفعل تشهد ارتفاعاً في أسعارها، حيث أصبح العديد من البائعين يتوقعون زيادة في الطلب من المشترين الباحثين عن بدائل أرخص من السيارات الجديدة التي ستتأثر بشدة بالرسوم الجمركية.
الخبراء يحذرون: الأسعار في طريقها للارتفاع بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية
يبدو أن سوق السيارات في كندا – سواء الجديد منها أو المستعمل – يستعد لمرحلة جديدة من التقلبات وارتفاع الأسعار، وذلك نتيجة مباشرة للقرارات الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة.
فبحسب ما يؤكده الخبراء، فإن الرسوم الجمركية الأمريكية الأخيرة على واردات السيارات الكندية سيكون لها تأثير ملحوظ وسريع على الأسعار، الأمر الذي يضع المستهلك الكندي أمام خيارات أصعب وتكاليف أعلى.
ويشرح شون ماكتافيش، الرئيس التنفيذي لمنصة Autozen المتخصصة في سوق السيارات المستعملة، أن بعض أنواع السيارات المستعملة بدأت بالفعل تشهد ارتفاعاً في أسعارها، حيث أصبح العديد من البائعين يتوقعون زيادة في الطلب من المشترين الباحثين عن بدائل أرخص من السيارات الجديدة التي ستتأثر بشدة بالرسوم الجمركية.
وقد أثار القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب – بفرض رسوم جمركية بنسبة 25٪ على السيارات المستوردة – الكثير من الجدل والقلق، رغم أن بعض قطع الغيار حصلت على إعفاء مؤقت بموجب اتفاقية التجارة الحرة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك.
وفي رد فعل مباشر، أعلنت الحكومة الكندية عن مجموعة من الرسوم الانتقامية على واردات السيارات القادمة من الولايات المتحدة، ما ينذر بتصعيد تجاري قد يكون له تبعات واسعة النطاق على الصناعة والأسعار.
الضرر لم يتأخر..
فقد بدأت بعض الشركات في اتخاذ إجراءات استباقية، وكان أبرزها شركة Stellantis التي اتخذت قراراً مفاجئاً بوقف مؤقت لأعمال مصنعها في مدينة وندسور بمقاطعة أونتاريو – وهو تحرك اعتبره كثيرون إشارة مقلقة إلى ما قد يشهده قطاع التصنيع مستقبلاً من اضطرابات.
ويحذر باريس أكيوريك، نائب رئيس قسم الرؤى والاستخبارات في موقع Autotrader.ca، من أن الزيادة في أسعار السيارات الجديدة أصبحت مسألة وقت لا أكثر، معتبراً أن هذه التحولات ستترك أثراً مباشراً على خيارات المستهلكين وسلوكهم الشرائي.
في ظل هذه الظروف، يرى شون ماكتافيش أن الكثير من المستهلكين قد يفضلون التحول إلى سوق السيارات المستعملة بحثاً عن صفقات أكثر ملاءمة لقدراتهم المالية، أو حتى تأجيل شراء المركبات الكبرى إلى حين استقرار الأوضاع، خصوصاً في ظل القلق المتزايد من حالة عدم اليقين الاقتصادي وارتفاع تكاليف المعيشة بشكل عام.
باختصار، فإن من كان يخطط لشراء سيارة في المستقبل القريب قد يضطر إلى إعادة حساباته، فالسوق يتغير بسرعة، والقرارات السياسية والجمركية باتت تلعب دوراً حاسماً في تحديد الأسعار ومسار الصناعة بأكملها.
ماري جندي
1