سمح قاضي المحكمة العليا في كيبيك برفع دعوى جماعية نيابة عن السكان الأصليين الذين يزعمون أنهم تلقوا تعليمًا أقل جودة من غيرهم من سكان كيبيك في المدارس النهارية حيث كانت الانتهاكات متفشية.
سمح قاضي المحكمة العليا في كيبيك برفع دعوى جماعية نيابة عن السكان الأصليين الذين يزعمون أنهم تلقوا تعليمًا أقل جودة من غيرهم من سكان كيبيك في المدارس النهارية حيث كانت الانتهاكات متفشية.
وفي هذا الصدد فأنه يؤكد المدعون أن نظام المدارس النهارية كان له هدف معلن وهو الاستيعاب الثقافي وأن الأطفال الذين التحقوا بهم كانوا ضحايا للتثاقف وكذلك، بالنسبة للكثيرين، للإيذاء النفسي والجسدي والجنسي من قبل المعلمين والإداريين وغيرهم من الموظفين وغيرهم من الأطفال
تشمل الدعوى جميع أفراد الأمم الأولى الذين طُلب منهم بين عامي 1951 و2014 الالتحاق بالمدارس النهارية التي كانت تديرها حكومة كيبيك ومجالس المدارس التابعة لها في مجتمعات السكان الأصليين لصالح الحكومة الفيدرالية.
ويشمل أيضًا جميع الإنويت الذين طُلب منهم الالتحاق بالمدارس التي تديرها حكومة كيبيك في مجتمعاتهم بين عامي 1963 و1978.
كما إن المدعين يزعمون أن الطريقة التي أُديرت بها المدارس انتهكت عمدا حقوقهم في النزاهة والكرامة والسلامة، وكذلك في الحفاظ على حياتهم الثقافية وتطويرها مع أفراد مجتمعهم، على النحو الذي يضمنه ميثاق كيبيك لحقوق الإنسان والحريات.
اثنان من المدعين الممثلين، تم تحديدهما باسم ج.ج. و أ. جي. وفي وثائق المحكمة، يزعم كلاهما أنهما تعرضا لسوء المعاملة في المدارس.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : يوسف عادل
1