أعلنت الحكومة البرازيلية أنه اعتبارًا من 10 أبريل، سيتعين على حاملي جوازات السفر الكندية الحصول على تأشيرة لدخول البرازيل. يمثل هذا التغيير سياسة جديدة تستبدل الإرشادات الحالية التي كانت تسمح للسياح الكنديين بالسفر إلى البرازيل لمدة أقصاها 90 يومًا دون الحاجة لتأشيرة.

تؤثر هذه السياسة الجديدة أيضًا على المسافرين الأمريكيين والأستراليين. لكن، يشير موقع VFS الذي حصلت الحكومة البرازيلية على ترخيص بإصدار التأشيرات الإلكترونية، إلى أن المسافرين الذين يمتلكون بالفعل تأشيرة مادية صالحة في جواز سفرهم لغرض زيارتهم ليسوا مطالبين بالتقدم بطلب للحصول على تأشيرة جديدة.

شروط الإقامة والتمديد

بالنسبة لأولئك الراغبين في الإقامة لمدة تتجاوز 90 يومًا، يجب عليهم التقدم بطلب للحصول على تمديد من الشرطة الفيدرالية البرازيلية قبل انتهاء فترة الإقامة المصرح بها. كما قد يُطلب توثيق بعض الوثائق وفقًا لموقع كندا الإلكتروني.

شروط جواز السفر

يجب على المسافرين التأكد من أن جوازات سفرهم الكندية القياسية صالحة لمدة لا تقل عن ستة أشهر بعد تاريخ مغادرتهم البرازيل. ويمكن للراغبين في الحصول على تأشيرة التقديم عبر الإنترنت عبر عملية تقديم التأشيرات الإلكترونية.

تحذيرات بشأن مناطق معينة في البرازيل

تحذر الحكومة الكندية الزوار من ممارسة “درجة عالية من الحذر” عند زيارة بعض المناطق في البرازيل بسبب ارتفاع معدلات الجريمة والعنف المرتبط بالعصابات. تنصح الحكومة بتجنب السفر غير الضروري إلى مسافة 20 كيلومترًا من الحدود مع كولومبيا، وغويانا الفرنسية، وغيانا، وباراغواي، وبيرو، وسورينام، بالإضافة إلى مناطق أخرى معينة بالقرب من الحدود مع الأرجنتين وبوليفيا وفنزويلا.

تتمتع هذه المناطق بزيادة النشاط الإجرامي المرتبط بتجارة المخدرات وتهريب الأسلحة، مما يشكل تهديدًا للسلامة الشخصية للزوار.

ارتفاع معدلات الجريمة في المناطق الحضرية

يجب على الزوار أيضًا الحذر في المدن الكبرى مثل برازيليا، وبورتو أليغري، وريسيفي، وريو دي جانيرو، وساو باولو، حيث تسجل البلاد ارتفاعًا في معدلات الجريمة، بما في ذلك السرقات والجرائم العنيفة مثل السطو المسلح، والاعتداء الجنسي، وحوادث إطلاق النار الجماعي.

نصائح للسياح

تُوصي الحكومة الكندية بأن يكون السياح على دراية بأن الجرائم العنيفة، رغم ندرتها في تورط السياح فيها، قد تحدث، وقد يتعرض الزوار للسرقة أو الجرائم العنيفة إذا كانوا في المكان الخطأ في الوقت الخطأ.

المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: داليا يوسف