يصل رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى واشنطن العاصمة اليوم للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتحالف “الناتو” العسكري.

وفي هذا الصدد فإن الحالة المحفوفة بالمخاطر في أوكرانيا التي مزقتها الحرب بجانب الوضع غير المستقر لرئيس الولايات المتحدة جو بايدن سوف يؤثران على قمة القادة، التي من المقرر أن تبدأ رسميًا غدًا الثلاثاء.

حيث تثير الانتخابات الأمريكية المقبلة واحتمال تولي إدارة دونالد ترامب رئاسة ثانية قلق بعض دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) من أن أشد منتقدي الحلف سيسيطر مرة أخرى على أقوى قواته العسكرية.

وقد ادعى ترامب مرارًا وتكرارًا أنه لن يدافع عن أعضاء الناتو الذين لا يحققون أهداف الإنفاق الدفاعي، بما في ذلك كندا.

هذا وقد تخلف الإنفاق العسكري الكندي تاريخياً عن غالبية أعضاء الناتو.

حيث تنفق الحكومة الفيدرالية 1.43 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع ، وهو ما يقل عن التزامها البالغ 2 في المائة.

وجدير بالذكر فأنه في بداية الشهر الماضي ، أرسل مجلس الأعمال الكندي – وهو منظمة تمثل كبار رجال الأعمال والمديرين التنفيذيين في كندا – رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء جاستن ترودو، يحثه على تطوير خطة لتحقيق هدف الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي وهو 2٪.

وفي تسليط الضوء على الدعوات المتزايدة من حلفاء كندا للانضمام إلى أهداف الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي، قال جولدي هايدر، الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال الكندي، إن كندا تخاطر بأن تصبح معزولة دبلوماسيًا عن حلفائنا إذا لم تكن هناك تغييرات في خطط الإنفاق الدفاعي لحكومة ترودو.

المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس