حضرت أوكسيجن ميديا بقيادة الإعلامي رامي بطرس أمس الأثنين مؤتمراً صحفياً خاصاً بمعالجة التحديات المتعددة التي تواجه الكنديين بقيادة كانديس بيرجن زعيمة حزب المحافظين الكندي.
وقد فُتح ملف تقنين الأسلحة وقرارات الحكومة الحالية في كندا ، ووجه الإعلامي رامي بطرس سؤاله في الدقيقة الثانية والثلاثون – والخمسة وأربعون ثانية بخصوص تقنين الاسلحة ف كندا للسيدة كانديس بيرجن ، حيث قال بطرس :” ما رأيك في قرارات الليبراليين بزيادة القيود علي الاسلحة ؟”.
كما أنه من بين أهم النقاط التي تم مناقشتها أمس : إنفاق الحكومة الليبرالية غير المنضبط والسياسات غير المسؤولة لديها ، وأزمة تكاليف المعيشة الناجمة عن التضخم ، والأسعار التي ترتفع بسرعة ، ومنع قيود COVID-19 الحياة في كندا من العودة إلى طبيعتها.
فمع ارتفاع أسعار البنزين إلى مستويات قياسية ، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 9.7 في المائة – أكبر زيادة منذ أكثر من 40 عامًا ، قالت بيرجن إن حزبها مقترح حلول مثل حل مشكلات سلسلة التوريد وزيادة إنتاج النفط والبنزين والتعليق لضريبة الكربون لخفض أسعار البنزين والغذاء لكن الليبراليين صوتوا ضدها.
وأضافت بيرجن أن الاتفاقية الأخيرة بين الحزب الوطني والليبرالي تعمل ضد المصالح ورفاهية الكنديين الذين يعانون ، مع ملاحظة أن أحد إجراءاتهم الأولى كان التصويت لصالح قرار الحكومة رقم 11 لمنح الليبراليين سلطة تأجيل مجلس النواب في أي وقت وإغلاق البرلمان حتى سبتمبر لتجنب المساءلة عن أزمة تكلفة المعيشة أو ارتفاع التضخم أو أي من الفضائح الأخلاقية المتعددة لرئيس الوزراء جاستن ترودو.
ومع معدل الجريمة بشكل مطرد منذ عام 2015 ، قالت السيدة بيرجن أنهم أشاروا إلى ضرورة إنفاذ قوانين أقوى لضمان حماية الضحايا ، وأن المجرمون العنيفون يقضون عقوبة السجن الإلزامية.
حيث أدانت بيرجن الحكومة الليبرالية:”مع مشروع قانون C-5 ، يسحب الليبراليون عقوبة السجن الإلزامية لارتكابهم جرائم عنيفة والسماح لهؤلاء المجرمين بالعمل رهن الإقامة الجبرية في مجتمعاتنا ، هذا يثبت أن الليبراليين يتحدثون فقط بشكل كبير عن محاربة الجريمة ولكنهم يتسامحون مع المجرمين الحقيقيين وإضعاف القوانين عندما يتعلق الأمر بجعل مجتمعاتنا أكثر أمانًا “.
أما عن معالجة الفوضى التي استمرت شهرين في المطارات بإلغاء قيود COVID-19 ـ نصحها خبراء الصناعة مثل اتحاد النقل الجوي الدولي ، مشيرين إلى أنه حتى الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة أزالت كل هذه القيود.
وخلال أول مؤتمر صحفي لها عرقيًا ثقافيًا كقائدة لحزب المحافظين ، ناقشت بيرجن أيضًا الحاجة إلى تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا في صراعها ضد روسيا .
واختتمت بيرجن حديثها بالثناء على وسائل الإعلام العرقية في كندا لنكران الذات والعمل في تمثيل مجتمعات الأقليات والشتات في جميع أنحاء البلاد ، ولأجل ضمان حصول الجميع على المعلومات الأساسية والأخبار العاجلة.