بعد الحرائق المدمرة التي اجتاحت لوس أنجلوس، كاليفورنيا، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورة مثيرة للحيرة والإعجاب. أظهرت الصورة منزلاً يبدو وكأنه كنيسة صغيرة، لم تمسّه النيران رغم احتراق المنازل المحيطة به بالكامل.
من المرتقب أن يكشف وزير الصناعة الكندي، فرانسوا فيليب شامبين، يوم الثلاثاء، عن قراره بشأن خوض سباق زعامة الحزب الليبرالي ليحل محل رئيس الوزراء الحالي جاستن ترودو. هذه الخطوة المنتظرة قد تكون نقطة تحول رئيسية في مسار الحزب الليبرالي الكندي، خاصة في ظل الأسماء البارزة الأخرى التي تدرس الترشح.
نشر أحد المتابعين الصورة مع تعليق مؤثر:
من المرتقب أن يكشف وزير الصناعة الكندي، فرانسوا فيليب شامبين، يوم الثلاثاء، عن قراره بشأن خوض سباق زعامة الحزب الليبرالي ليحل محل رئيس الوزراء الحالي جاستن ترودو. هذه الخطوة المنتظرة قد تكون نقطة تحول رئيسية في مسار الحزب الليبرالي الكندي، خاصة في ظل الأسماء البارزة الأخرى التي تدرس الترشح.
إعلان وسط أجواء مشحونة
وفقًا لمصدر مقرب من شامبين، سيتم الإعلان عن القرار خلال محاضرة تُعقد في النادي الكندي بمدينة تورنتو، تحت إدارة الصحافية أماندا لانج. المحاضرة التي ستبدأ في تمام الساعة 12:40 ظهرًا ستتناول قضايا حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن الاقتصادي، سلاسل التوريد، والمعادن الأساسية، وهي موضوعات تتصدر أجندة السياسة العالمية، خاصة مع الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب.
مشهد سياسي مزدحم
في هذه الأثناء، يواصل عدد من المرشحين المحتملين إعداد حملاتهم لجذب الدعم، حيث نشر سبعة منهم استماراتهم على موقع الحزب الليبرالي لجمع التوقيعات المطلوبة. من بين هذه الأسماء البارزة:
كريستيا فريلاند: وزيرة المالية السابقة.
مارك كارني: محافظ البنك المركزي السابق.
كريستي كلارك: رئيسة وزراء كولومبيا البريطانية السابقة.
كارينا جولد وجوناثان ويلكينسون: وزراء في الحكومة الحالية.
تشاندرا أريا وفرانك بايليس: نواب حاليون وسابقون.
متطلبات الترشح وتحديات الزمن
تفرض لوائح الحزب على كل مرشح جمع 300 توقيع من أعضاء الحزب، مع ضمان تمثيل إقليمي من ثلاث مقاطعات على الأقل. ورغم أن شامبين كان يُعتبر مرشحًا بارزًا، إلا أن غياب صفحة خاصة به على موقع الحزب لجمع التوقيعات أثار تساؤلات حول استعداده.
في الوقت نفسه، انسحب عدد من الأسماء البارزة من السباق، مثل وزيرة النقل أنيتا أناند ووزير العمل ستيفن ماكينون، بالإضافة إلى وزيرة الخارجية ميلاني جولي ووزير المالية دومينيك لوبلانك، الذين أعلنوا انسحابهم في وقت سابق، مبررين ذلك بضيق الوقت وارتفاع تكاليف المشاركة التي تبلغ 350 ألف دولار.
سباق مع الزمن
مع اقتراب موعد الانتخابات في 9 مارس، يواجه المرشحون مواعيد نهائية صارمة. يجب عليهم الإعلان عن نواياهم بحلول 23 يناير وتسجيل الأعضاء المؤهلين للتصويت بحلول 27 يناير. هذا الجدول الزمني المكثف قد يحد من قدرة البعض على شن حملات فعالة.
تعليق رئيس الوزراء ودور اللجنة المنظمة
أكد مكتب جاستن ترودو أن رئيس الوزراء سيبقى على الحياد ولن يتدخل في السباق. بينما تقوم لجان الحزب، بقيادة شخصيات بارزة مثل سوزان كوان ومارك إتيان فيين، بوضع القواعد والإجراءات اللازمة لتنظيم الانتخابات.
ما الذي ينتظر الحزب الليبرالي؟
في ظل انسحاب بعض الأسماء وصعوبة الجدول الزمني، يتوقع المراقبون أن يبرز الزعيم القادم بسرعة ليواجه التحديات السياسية المقبلة، بما في ذلك الانتخابات الفيدرالية المنتظرة. وكما قال النائب الليبرالي ياسر نقفي: “من المهم أن يكون لدينا زعيم قوي في أسرع وقت ممكن.”
الإعلان المرتقب من شامبين قد يغير ملامح السباق ويضيف عنصرًا جديدًا من الحماس إلى المشهد السياسي الكندي. كل الأنظار تتجه نحو الثلاثاء لمعرفة قراره.
ماري جندي
1