في مارس/آذار 2025، شهدت منطقة تورنتو الكبرى انخفاضًا ملحوظًا في مبيعات المنازل، حيث تراجعت بنسبة 23.1% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. هذا التراجع الكبير في المبيعات جاء في وقت سجلت فيه السوق زيادة في العرض، وهو ما أسهم في انخفاض الأسعار مقارنة بالعام الماضي.
وفقًا لتقرير صادر عن هيئة العقارات الإقليمية في تورنتو (TRREB)، تم بيع 5011 منزلاً خلال الشهر الماضي، وهو ما يُعتبر انخفاضًا ملحوظًا مقارنة بـ 6519 منزلًا تم بيعها في مارس 2024. كما انخفضت المبيعات بشكل طفيف بنسبة 2.4% عن شهر فبراير 2025، عند احتساب التغيرات بشكل موسمي.
في مارس/آذار 2025، شهدت منطقة تورنتو الكبرى انخفاضًا ملحوظًا في مبيعات المنازل، حيث تراجعت بنسبة 23.1% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. هذا التراجع الكبير في المبيعات جاء في وقت سجلت فيه السوق زيادة في العرض، وهو ما أسهم في انخفاض الأسعار مقارنة بالعام الماضي.
وفقًا لتقرير صادر عن هيئة العقارات الإقليمية في تورنتو (TRREB)، تم بيع 5011 منزلاً خلال الشهر الماضي، وهو ما يُعتبر انخفاضًا ملحوظًا مقارنة بـ 6519 منزلًا تم بيعها في مارس 2024. كما انخفضت المبيعات بشكل طفيف بنسبة 2.4% عن شهر فبراير 2025، عند احتساب التغيرات بشكل موسمي.
إلى جانب هذا الانخفاض في المبيعات، شهد سوق العقارات أيضًا زيادة ملحوظة في العرض، حيث تم إدراج 17,263 عقارًا جديدًا في السوق خلال مارس، مما يمثل ارتفاعًا بنسبة 28.6% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. كما ارتفع إجمالي المخزون في منطقة تورنتو الكبرى بنسبة 9.5% ليصل إلى 13,633 عقارًا.
من جهة أخرى، أوضح جيسون ميرسر، كبير مسؤولي المعلومات في مجلس العقارات في تريب، أن العديد من الأسر التي تفكر في شراء منزل في الوقت الحالي قد تختار “نهج الانتظار والترقب”. وأشار إلى أن هذا القرار يعود جزئيًا إلى التأثيرات الاقتصادية التي تنجم عن حالة من عدم اليقين التجاري المستمر، بالإضافة إلى الحملة الانتخابية الفيدرالية التي قد تساهم في زيادة القلق لدى العديد من المواطنين بشأن الاستقرار الاقتصادي والسياسي في المستقبل القريب.
وفيما يخص الأسعار، فقد انخفض متوسط سعر بيع المنازل في منطقة تورنتو الكبرى بنسبة 2.5% مقارنة بالعام الماضي ليصل إلى 1,093,254 دولارًا. من جانب آخر، انخفض سعر المرجع المركب، الذي يُستخدم لتمثيل المنزل النموذجي في السوق، بنسبة 3.8% على أساس سنوي.
وبالنظر إلى هذه المعطيات، توقعت اللجنة المسؤولة أن يشهد النشاط العقاري تحسنًا في المستقبل، خاصةً عندما يبدأ المستهلكون في الشعور بالثقة في استقرار الاقتصاد وأمن وظائفهم، مما سيشجعهم على العودة إلى السوق بشكل أكبر.
ماري جندي
1