من المنتظر أن يصدر القاضي حكماً بشأن مراجعة بكفالة لتنظيم “قافلة الحرية” تمارا ليش ظهر اليوم
حيث اعتقلت ليش في 17 فبراير وظلت رهن الاعتقال بعد رفض الإفراج عنها بكفالة ، كانت ليش هي المرأة التي تقف وراء حملة “جو فوند مي” لجمع الأموال للقافلة ، والتي تم إغلاقها بعد جمع أكثر من 10 ملايين
وفي هذا الصدد عُقدت جلسة استماع مطولة لمراجعة الكفالة لتحديد ما إذا كان القاضي السابق قد ارتكب خطأ قانونيًا أو ما إذا كانت الظروف المادية لـ ليش قد تغيرت
كما استمعت المحكمة إلى أن ليش لديها كفيل جديد ، قريب لا يمكن تحديد هويته بموجب حظر النشر ، وتم تقديم حجة فيما يتعلق بالقاضي السابق الذي رفض إطلاق سراح ليش بكفالة ، وجادلت ليتش بأنها لوعلمت بمسيرة القاضية جولي بورجوا الفاشلة كمرشحة فيدرالية للحزب الليبرالي في عام 2011 ، لكانت قد طلبت من بورجوا التنحي لأن “قافلة الحرية” كانت احتجاجًا على الحكومة الليبرالية الحالية
بعد عدة ساعات من المرافعات ، قال القاضي جون جونستون ، الذي كان يشرف على جلسة مراجعة الكفالة ، إنه :”لن يكون هناك قرار حتى يوم الاثنين”
والجدير بالذكر أنه خلال عطلة نهاية الأسبوع ، احتج العديد من المتظاهرين المؤيدين للقافلة خارج مركز احتجاز أوتاوا كارلتون ، مطالبين بالإفراج عن ليش ، وكذلك إطلاق سراح منظمي القافلة الآخرين الذين ما زالوا رهن الاحتجاز ، وتم تحديد موعد جلسة ليش في الساعة 2 بعد الظهر في يوم الاثنين.
يوسف عادل
المزيد
1