تخطط وزيرة المالية كريستيا فريلاند لإصدار حساب محدث للشؤون المالية الفيدرالية ، وتقديم التوقعات الاقتصادية للحكومة للأشهر القادمة اليوم

وفي هذا الصدد توقعت الحكومة أن يبلغ العجز في السنة المالية الماضية 354.2 مليار دولار ، ونحو 155 مليار دولار هذا العام

لكن الكتب الفيدرالية يمكن أن تحتوي على مليارات أخرى في الفضاء المالي الإضافي بمساعدة أسعار النفط المرتفعة ، والتي ساعدت أيضًا في رفع معدلات التضخم

كما أنه لم تجب فريلاند مباشرة على سؤال أمس حول كيفية انعكاس ذلك في تحديث اليوم ، قائلة إنها سيكون لديها المزيد لتقوله بمجرد إصدار المستند

وبينما وعد الليبراليون بإنفاق المليارات على الحملة الانتخابية ، أرسلت وزارة المالية إشارات بأن التحديث لن يحتوي على قائمة طويلة من إجراءات الإنفاق الجديدة

وعلي هذا تم الكشف عن أحد الإجراءات أمس ، حيث خصصت الحكومة 40 مليار دولار لتعويض أطفال الأمم الأولى ، وإجراء إصلاحات طويلة الأجل لنظام رعاية الطفل

ومن جانب آخر يشير الاقتصاديون إلى أن بعض الإنفاق الموعود قد يتأخر لأنه قد يزيد من الضغوط التضخمية

في حين أن بنك كندا لديه تفويض لإبقاء التضخم تحت السيطرة ، حيث وافقت الحكومة أمس الإثنين على أنه يلعب دورًا في مساعدة البنك المركزي على الحفاظ على التضخم حول هدفه البالغ 2 في المائة

وقال مدير أسعار الفائدة الكندية ، بنجامين ريتزيس ، إن :”الصياغة يمكن أن تكون علامة على أن الحكومة تدرك أن الوقت قد حان للتراجع قليلاً عن إنفاقها التحفيزي”

والجدير بالذكر أنه تواجه فريلاند دعوات لمزيد من إنفاق الفوائد من مجموعات العمل ، وطلبات من مجموعات الأعمال لخطة للتعامل مع قضايا سلسلة التوريد ، بنود “اشترِ الأمريكية” التي يدفعها البيت الأبيض ونقص العمالة المنزلية

المصدر : جلوبال نيوز