أعلن البابا فرانسيس عن 10 قديسين جددًا اليوم الأحد ، رغم أنه كان يعاني من آلام في الركبة أجبرته على استخدام كرسي متحرك لترؤس حفل التقديس الأول في الفاتيكان منذ أكثر من عامين.

وفي هذا الصدد وقف فرانسيس لفترة طويلة في البداية لتحية القساوسة في الاحتفال بالقداس ، وترأس الحفل الذي استمر قرابة ساعتين ثم وقف لمدة 15 دقيقة بعد انتهائه لتحية العشرات من الكرادلة والأساقفة. بقيت كاميرات الفاتيكان على الساحة وكأنها تُظهر تنقل البابا وتدحض التكهنات حول صحته ومستقبل حبريته.

ثم قام فرانسيس ، 85 عامًا ، برحلة طويلة على متن سيارة بوب موبيل حول ساحة القديس بطرس والشارع المؤدي إليها لاستقبال عشرات الآلاف من الأشخاص الذين خرجوا للاحتفال بأحدث قديسي الكنيسة الكاثوليكية.

أخبر فرانسيس الحشد الذي يزيد عن 45000 أن العشرة قديسين يجسدون القداسة في الحياة اليومية ، وقال إن الكنيسة بحاجة إلى تبني هذه الفكرة بدلاً من نموذج لا يمكن بلوغه للإنجاز الشخصي.

كما ذكر وهو جالس على كرسيه على المذبح: “القداسة لا تتكون من عدد قليل من الإيماءات البطولية ، ولكن من العديد من أعمال الحب اليومية الصغيرة”.

والجدير بالذكر أنه كان فرانسيس يشكو من توتر الأربطة في ركبته اليمنى منذ شهور ، وشوهد مؤخرًا وهو يستخدم كرسيًا متحركًا في الجماهير ، كما كان حفل اليوم الأحد دليلاً على أن فرانسيس لا يزال قادرًا على المشي ، ولكن يبدو أنه يسهّل الأمر قدر الإمكان للسماح للأربطة بالشفاء قبل فترة سفر مكثفة تبدأ في يوليو: أكد الفاتيكان رحلتين في ذلك الشهر ، واحدة إلى الكونغو وجنوب السودان وواحد إلى كندا.

رامي بطرس