نظمت المؤسسة الكندية القبطية، افطاراً، اليوم السبت ٢ اكتوبر، بكنيسة القديس موريس و القديسة فيرينا بماركهام أونتاريو، للدعوة لوقف حرق الكنائس في كندا و اضطهاد المسيحين في بلد معروفة بقبول كل الاعراق و الاديان و الاجناس.
خاص – أوكسبجين كندًا نيوز
نظمت المؤسسة الكندية القبطية، افطاراً، اليوم السبت ٢ اكتوبر، بكنيسة القديس موريس و القديسة فيرينا بماركهام أونتاريو، للدعوة لوقف حرق الكنائس في كندا و اضطهاد المسيحين في بلد معروفة بقبول كل الاعراق و الاديان و الاجناس. كان هذا الافطار يضم جميع مستويات الحكومة الكندية سواء الفدرالية او المقاطعة و اعضاء مجالس البلدية و حضر ايضا ممثلي الشرطة الكندية من مباحث مقاومة الكراهية و دعيت اوكسيجن كندا نيوز هناك لحضور فاعليات هذا الافطار .
وألقي السيد جريج مرقس رئيس المؤسسة، كلمة قصيرة ولكن مؤثرة جدا ندد فيها بحرق الكنائس وعدم وجود أمان بالنسبة للمسيحين، ذاكرا بالاخص حرق الكنيسة القبطية بفانكوفر. وقد تكلم الكثير من المسؤلين ايضا منهم عمدة مدينة ريتشموندهيل جو ديبولا و الذي طالب بتقنين حماية الحرية الدينية في حين القي النائب اريس بابيكيان كلمة قوية لمح فيها التقصير الحكومي الفدرالي في التعامل مع هذه المشكلة بالاضافة لعدد من النواب الفدرالي الكندي سواء من حزب الليبرالي او المحافظين و اعضاء مجالس مدينتي مشاركتهم و تورونتو . والقيت الناشطة غادة ملك عن مؤسسة سيفيك ريفيفال كلمة في فديو عرض علي الحضور طالبت بضرورة وجود تشريعات برلمانية لحماية المسيحيين و كنائسهم. كما حضر ايضا الافطار القس بيشوي سلامة حيث القي كلمة استعرض فيها التاريخ الكنسي الذي يدعو للتعاون مع الحاكم و كيف ان الكنيسة لها دور فعال في بناء المجتمعات و ان المجتمع الكنسي اقل نسبة جرائم و اكثرها نسبة تعليم و مساهمة في بناء بلادهم.
و قد طرح السيد رامي بطرس ، رئيس تحرير جريدة اوكسبجين كندا نيوز و مقدم برنامج “أوكسبجين مع رامي”، سؤالاً للنواب الليبرالين في البرلمان الفدرالي عن شعور الكثير من المسيحيين بعدم قبول الحكومة الكندية الحالية المسيحيين وذلك واضح في مقارنة رد فعل الحكومة مع اي حادث اخر طرفه غير مسيحي.
كان حدث عالي التنظيم ومتقن جدا في تنظيمه ومميز بضمه لنخبة من المسؤلين الذين يمثلوا جميع مستويات الحكومات الكندية و ايضا كان الحضور يمثل اعراق مختلفة جاءت لتساند الجالية القبطية وتندد بحرق الكنائس في كندا.
وألقت الناشطة غادة ملك، عن مؤسسة سيفيك ريفيفال، كلمة عبر الفيديو عرض علي الحضور، طالبت فيها بضرورة وجود لجنة تقصي حقائق مستقلة من البرلمان الكندي لحماية المسيحيين وكنائسهم.
يذكر أن مسلسل حرق الكنائس في كندا وصل لأكثر من٦٧ كنيسة في أقل من شهرين، وسط تجاهل حكومي، الأمر الذي اعتبره البعض تشجيع علي استمرار حرق كنائس أكثر.
المزيد
1