رفعت المحكمة العليا الأمريكية حظرًا كان قد فرضه قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية جيمس بواسبيرغ، والذي كان يمنع إدارة ترامب من ترحيل المشتبه بهم من أعضاء عصابات المهاجرين غير الشرعيين بموجب قانون أعداء الأجانب لعام 1798.

ورغم أن حكم المحكمة العليا يُعدّ انتصارًا للرئيس دونالد ترامب وإدارته، إلا أنه وُصف بأنه “ضيق الأفق ويركز على الإختصاص القضائي المناسب للقضايا، بدلًا من استخدام الإدارة لقانون عريق لتبرير قرارها” بترحيل المشتبه بهم من أعضاء عصابات المهاجرين غير الشرعيين، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.

وفقًا للصحيفة، خلص قضاة المحكمة العليا، في قرارٍ بأغلبية خمسة أصوات مقابل أربعة، إلى أن “المهاجرين طعنوا بشكل غير صحيح في ترحيلهم في واشنطن العاصمة”، بينما كان ينبغي عليهم الطعن في تكساس، “حيث كانوا محتجزين”:

لم يتطرق القضاة إلى مسألة ما إذا كانت إدارة ترامب قد صنّفت الفنزويليين بشكل غير صحيح على أنهم مؤهلون للترحيل بموجب قانون الأعداء الأجانب، حيث وجدوا أن المهاجرين طعنوا بشكل غير صحيح في ترحيلهم في واشنطن العاصمة. وقرر القضاة أنه كان ينبغي على المهاجرين رفع الطعون في تكساس، حيث كانوا محتجزين.

وقالت المحكمة في أمرها: “المحتجزون محتجزون في تكساس، لذا فإن مكان انعقاد الجلسة غير مناسب في مقاطعة كولومبيا”.

في منشور على موقع X، ردّت المدعية العامة بام بوندي على قرار المحكمة العليا، واصفةً إياه بأنه “انتصار تاريخي لسيادة القانون”.

وأضافت بوندي: “لا يملك قاضٍ ناشط في واشنطن العاصمة صلاحية السيطرة على سلطة الرئيس ترامب في إدارة السياسة الخارجية والحفاظ على سلامة الشعب الأمريكي. ستواصل وزارة العدل نضالها في المحكمة لاستعادة الأمن في أمريكا”.

كما أفاد جون بايندر من بريتبارت نيوز، طلب ترامب من المحكمة العليا “السماح للحكومة الفيدرالية بترحيل” المشتبه بهم من أعضاء عصابة المهاجرين غير الشرعيين بموجب قانون “أعداء الأجانب”.

في مارس/آذار، فعّل ترامب قانون “أعداء الأجانب” للسماح بترحيل المهاجرين الفنزويليين غير الشرعيين المشتبه في انتمائهم إلى عصابة “ترين دي أراغوا” (TdA) على وجه السرعة.

المصدر : اوكسيجن كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد