أوتاوا – اختتم زعيم حزب المحافظين الكندي، بيير بويلييفر ، مساء امس الأحد، حملته الإنتخابية وسط مشاعر جياشة، خلال تجمع حاشد في مزرعة خارج أوتاوا ضمن دائرته الإنتخابية “كارلتون”، التي كانت تُعد من معاقله الآمنة.
أوتاوا – اختتم زعيم حزب المحافظين الكندي، بيير بويلييفر ، مساء امس الأحد، حملته الإنتخابية وسط مشاعر جياشة، خلال تجمع حاشد في مزرعة خارج أوتاوا ضمن دائرته الإنتخابية “كارلتون”، التي كانت تُعد من معاقله الآمنة.
وفي خطاب ألقاه من فوق شاحنة صغيرة، قال بويلييفر : “أريدكم أن تعلموا أنه مهما حدث غدًا، سأكون هناك لأقاتل من أجلكم”، بينما لم تتمالك زوجته أنايدا دموعها وهي تلوّح للحشود التي بادلت الزوجين الهتافات الحماسية.
ورغم فوزه السابق بالدائرة بنسبة 50% عام 2021، اضطر المحافظون، في الأيام الأخيرة، لاستقدام متطوعين من خارج كارلتون مع احتدام المنافسة مع الليبراليين، في مفاجأة غير متوقعة حتى للمراقبين السياسيين.
الحملة الإنتخابية شهدت اضطرابًا كبيرًا بفعل التدخلات المتكررة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أثار الجدل برسوم جمركية جديدة وتصريحاته حول اعتبار كندا “الولاية رقم 51” .
وفي المقابل، حاول بواليفير تفادي التركيز على ترامب والتركيز على شعارات التغيير وإنهاء “العقد الليبرالي الضائع”، رغم أن الضغط الجماهيري المتزايد دفعه إلى التعليق على سياسات ترامب برسالة مقتضبة قال فيها: “رسالتي للرئيس ترامب: كفّ عن هذا”.
وبينما أظهر آخر استطلاع رأي أن الليبراليين يتقدمون بأربع نقاط على المحافظين على المستوى الوطني، لا يزال أنصار بويلييفر يعلقون آمالهم على ما وصفوه بـ”الأغلبية الصامتة” التي يتوقعون أن تحسم الإنتخابات لصالحهم.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد
1