ودّع العالم البابا فرنسيس في مراسم جنازة مهيبة أقيمت صباح السبت في ساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان، بحضور كبار الشخصيات العالمية وآلاف المؤمنين الكاثوليك.
ودّع العالم البابا فرنسيس في مراسم جنازة مهيبة أقيمت صباح السبت في ساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان، بحضور كبار الشخصيات العالمية وآلاف المؤمنين الكاثوليك.
شارك في المراسم عدد من القادة الدوليين، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام للأمم المتحدة، بالإضافة إلى قادة من الإتحاد الأوروبي والأمير ويليام وممثلين عن العائلة المالكة الإسبانية.
رغم الحضور الرسمي الكبير، تميزت الجنازة بمشهد مؤثر حين اصطحب السجناء والمهاجرون نعش البابا إلى الكنيسة، في مشهد يجسّد رسالة البابا فرنسيس الدائمة بالدفاع عن الفقراء والمهمشين.
خالف البابا فرنسيس التقاليد المتبعة في دفن البابوات، إذ اختار أن يُوارى الثرى في كاتدرائية القديسة مريم الكبرى بروما، في قبر بسيط تحت الأرض لا يحمل سوى اسمه: “فرانسيسكوس”.
وأدى كبار الكرادلة والمقربون من البابا طقوس الدفن الخاصة داخل الكاتدرائية. وأظهر مقطع مصور نشره الفاتيكان الكاردينال كيفن فاريل، الذي يتولى إدارة شؤون الكنيسة خلال فترة خلو الكرسي الرسولي، وهو يبارك نعش البابا قبل إنزاله إلى مثواه الأخير.
اختار البابا فرنسيس هذه البازيليكا تكريماً لإيمانه العميق بأيقونة “خلاص الشعب الروماني” للعذراء مريم، التي وُضعت بجوار قبره.
في موازاة ذلك، شهدت تيمور الشرقية، الدولة ذات الأغلبية الكاثوليكية في جنوب شرق آسيا، تجمع عشرات الآلاف من المعزين الذين أقاموا قداسًا على روحه في حديقة ساحلية قريبة من العاصمة ديلي. ويأتي هذا المشهد المهيب بعد الزيارة التاريخية التي قام بها البابا فرنسيس إلى تيمور الشرقية في سبتمبر 2024، حيث اجتذب الحدث أكثر من 600 ألف شخص.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد
المزيد
1