مع اعتقال حوالي 170 شخصًا خلال اليومين الماضيين ، تواصل الشرطة دفع المتظاهرين خارج وسط مدينة أوتاوا اليوم بعد أسابيع من المظاهرات

وفي هذا الصدد اتخذ الضباط نهجًا أكثر عدوانية تجاه متظاهري “قافلة الحرية” أمس السبت ، حيث كانوا يرتدون الخوذات ورشوا الفلفل ونشروا سلاح مكافحة الشغب بعد أن زعموا أن المتظاهرين اعتدوا على الشرطة بالأسلحة

كما اتهمت الشرطة المتظاهرين بإطلاق الغاز ، واعتقل الضباط بعضهم بقنابل الدخان والألعاب النارية والدروع الواقية للبدن

يمثل التصعيد في تطبيق القانون عطلة نهاية الأسبوع الرابعة على التوالي من المظاهرات في عاصمة البلاد ، حيث دعا المتظاهرون إلى إنهاء تفويضات لقاح كوفيد والقيود الوبائية ، وفي بعض الحالات ، لتشكيل حكومة جديدة

كما عادة ما أشار قادة الشرطة والقادة السياسيون إلى الاحتجاجات على أنها “احتلال” غير قانوني

واعتقلت الشرطة أكثر من 100 شخص يوم الجمعة و 47 يوم السبت ، وحتى بعد ظهر السبت ، قالت الشرطة إن 53 سيارة قد تم سحبها ، وأعلنت شرطة أوتاوا اليوم الأحد عن توقيف آخر على صلة بالاحتجاجات

وأقامت الشرطة حوالي 100 نقطة تفتيش حول قلب وسط المدينة ، مما يسمح فقط لمن يعيشون ويعملون في المنطقة أو لديهم سبب “قانوني” بالتواجد هناك

كما أخلت الشرطة المتظاهرين من شارع ويلينجتون أمام مبنى البرلمان يوم السبت للمرة الأولى منذ بدء الاحتجاجات في 28 يناير

وعلي هذا استأنف البرلمانيون النقاش يوم السبت حول استخدام الحكومة الفيدرالية لقانون الطوارئ ، والذي من بين أمور أخرى ، حظر الاحتجاجات التي تعتبر غير قانونية وتجميد الحسابات المصرفية لبعض المتورطين في “قافلة الحرية”

واندلعت احتجاجات أخرى تضامنية مع “قافلة الحرية” في أوتاوا أمس السبت في ساري ، بريتش كولومبيا ، بالقرب من معبر باسيفيك السريع الحدودي ، ومدينة كيبيك وفريدريكتون

وأغلقت شرطة تورنتو عددًا من الطرق في وسط المدينة قبل احتجاجات محتملة أمس السبت

والجدير بالذكر أنه في غضون ذلك ، تتجه قافلة أخرى حاليًا عبر نوفا سكوشا في طريقها إلى هاليفاكس

رامي بطرس