أرسلت جمعية شرطة تورنتو (TPA)، أكبر نقابة شرطة في كندا، رسائل إلى زعيم الحزب الليبرالي مارك كارني وزعيم الحزب المحافظ بيير بواليفير، تطالبهم بالإجابة على أسئلة تتعلق بقضايا السلامة العامة “الرئيسية” قبل 18 أبريل.

تتمحور الأسئلة حول إصلاح نظام الكفالة وبرنامج إعادة شراء الأسلحة الفيدرالي، في وقت تركز فيه الحملة الانتخابية على القضايا الاقتصادية والاستجابة للرسوم الجمركية الأمريكية. وقالت الجمعية إن السلامة المجتمعية يجب أن تظل “أولوية لا يمكن أن تكون أبداً فكرة ثانوية”.

وأشارت الجمعية إلى تدهور الأوضاع في المجتمعات الكندية خلال السنوات الأخيرة، مرجعة ذلك إلى نقص التمويل والدعم، فضلًا عن غياب القيادة القوية فيما يتعلق بالشرطة والسلامة العامة.

وأكدت الجمعية أن إصلاح نظام الكفالة يعد أولوية قصوى، حيث أظهرت البيانات أن الأفراد المفرج عنهم بكفالة يُعتقلون يوميًا، خاصة أولئك المتهمين بجرائم متعلقة بالأسلحة. وأضافت أن إجراءات أكثر صرامة يجب أن تُتخذ ضد مرتكبي جرائم العنف المتكررين.

بواليفير، الذي جعل الحد من الجريمة جزءًا أساسيًا من برنامجه الانتخابي، دعا إلى إلغاء التشريع الليبرالي الذي غيّر قواعد الكفالة، قائلًا إن “المجرمين يستحقون السجن لا الكفالة”. كما تعهد بواليفير بفرض عقوبات أكثر صرامة على كبار تجار البشر والأسلحة والفنتانيل في حال فوز حزبه.

فيما يتعلق بالعنف المسلح، أكدت الجمعية على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لاحتواء الجرائم المرتبطة بالأسلحة النارية، حيث شهدت تورنتو زيادة كبيرة في حوادث إطلاق النار وجرائم القتل في عام 2024.

المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: داليا يوسف