وفي تصريح للسفير أبو زيد عقب اللقاء، أشار إلى أنه حرص على الإعراب عن تطلع مصر لمشاركة رئيس الوزراء الكندي فى القمة على ضوء الدور القيادي الذي يضطلع به دولياً في موضوعات التغير المناخي، وتوفير التمويل الدولى لتخفيف الآثار المناخية علي الدول النامية، فضلاً عن الأولوية المتقدمة التي تشغلها تلك الموضوعات لدى صانع القرار الكندي واستضافة كندا المرتقبة لمؤتمر COP15 المعني بالتنوع البيولوجي.

كما استعرض السفير المصري رؤية الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27، مبرزاً أهمية خروج المؤتمر بنتائج إيجابية تراعي التوازن بين مختلف الموضوعات ذات الصلة، وبصفة خاصة موضوعات التكيف والتخفيف والتمويل ومعالجة الخسائر والأضرار، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الرئاسة المصرية للمؤتمر في الانخراط مع كافة الأطراف والتجمعات لضمان التعبير عن مواقف جميع الدول وتحقيق المصالح المتوازنة للجميع.

هذا، وقد قدمت المسئولة الكندية الشكر على الدعوة الموجهة إلى رئيس الوزراء الكندي، معربة عن تقديرها للجهود التي تبذلها مصر من أجل خروج المؤتمر بنتائج إيجابية تراعي مصالح كافة الأطراف، وثقتها في قدرة مصر على الاضطلاع بتلك المهمة على أكمل وجه. كما شددت على الأهمية التي توليها بلادها لموضوعات التغير المناخي، وآثارها على الدول التي تعاني من الجفاف، وخاصة في ظل ارتباط تلك الآثار بأزمة الأمن الغذائي العالمية.

رامي بطرس