في خطوة تعكس مدى اهتمام الدولة المصرية بأبنائها في الخارج، نشر سعادة السفير أحمد حافظ، سفير جمهورية مصر العربية لدى كندا، تصريحًا عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” (المعروفة سابقًا باسم تويتر)، كشف فيه عن فعالية مميزة أقيمت في مقر السفارة المصرية بالعاصمة الكندية أوتاوا.
وقد أشار السفير حافظ في تصريحه إلى اللقاء الذي جمع مساعد وزير الخارجية والهجرة بمجموعة متميزة من أبناء الجالية المصرية في كندا، في لقاء وُصف بالحيوي والتفاعلي، جمع بين الدفء الوطني والحوار البنّاء. حيث أتيحت الفرصة للمصريين الكنديين للتعبير عن آرائهم ومشاركة تجاربهم وطرح تساؤلاتهم حول مختلف القضايا التي تمسهم وتهمهم، سواء على الصعيد الشخصي أو المجتمعي أو فيما يتعلق بصلاتهم بوطنهم الأم، مصر.
في خطوة تعكس مدى اهتمام الدولة المصرية بأبنائها في الخارج، نشر سعادة السفير أحمد حافظ، سفير جمهورية مصر العربية لدى كندا، تصريحًا عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” (المعروفة سابقًا باسم تويتر)، كشف فيه عن فعالية مميزة أقيمت في مقر السفارة المصرية بالعاصمة الكندية أوتاوا.
وقد أشار السفير حافظ في تصريحه إلى اللقاء الذي جمع مساعد وزير الخارجية والهجرة بمجموعة متميزة من أبناء الجالية المصرية في كندا، في لقاء وُصف بالحيوي والتفاعلي، جمع بين الدفء الوطني والحوار البنّاء. حيث أتيحت الفرصة للمصريين الكنديين للتعبير عن آرائهم ومشاركة تجاربهم وطرح تساؤلاتهم حول مختلف القضايا التي تمسهم وتهمهم، سواء على الصعيد الشخصي أو المجتمعي أو فيما يتعلق بصلاتهم بوطنهم الأم، مصر.

وأكد السفير أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص الدولة المصرية العميق والمستمر على دعم ورعاية مواطنيها بالخارج بكل السُبل الممكنة، بما يضمن تعزيز الروابط بينهم وبين وطنهم، ليس فقط من خلال الدعم المباشر، بل أيضًا من خلال تقوية العلاقات الثقافية والاجتماعية، وربط الأجيال الجديدة من أبناء المصريين بالخارج بهويتهم المصرية الأصيلة.
وأضاف أن مصر تعتز اعتزازًا بالغًا بإنجازات أبنائها في كندا، وتفتخر بما يحققونه من نجاحات في شتى المجالات، الأمر الذي يعكس الوجه المشرق لمصر في الخارج، ويؤكد على مكانة المواطن المصري أينما حلّ. كما نوّه إلى أن السفارة المصرية في كندا، بالتعاون مع وزارة الخارجية ووزارة الهجرة، تولي اهتمامًا خاصًا للتواصل المستمر مع الجالية، والاستماع إلى شواغلها وتقديم كل ما يلزم من دعم وخدمات، بما يعزز من شعورهم بالانتماء ويجعلهم امتدادًا حيًا وفاعلًا للوطن خارج حدوده.
وقد لاقى هذا اللقاء تفاعلاً كبيرًا من أبناء الجالية، الذين أعربوا عن امتنانهم لهذه المبادرة الكريمة، مؤكدين على أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز جسور التواصل مع الدولة، ومشيدين بالدور الكبير الذي تقوم به السفارة في تذليل العقبات وتقديم الدعم اللازم لهم.
يُعد هذا اللقاء نموذجًا لما تسعى إليه الدولة المصرية في إطار استراتيجيتها الوطنية لتعزيز العلاقات مع المصريين بالخارج، والتأكيد على أنهم جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني، وأن أبواب الوطن مفتوحة لهم دومًا، أينما كانوا.

ماري جندي
1