مع تصاعد الحرب التجارية بين كندا والولايات المتحدة، وتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضم كندا كـ”الولاية رقم 51″، ألغى العديد من الكنديين رحلاتهم إلى أميركا، استجابة لدعوات فيدرالية لقضاء العطلات داخل البلاد ودعم الاقتصاد المحلي بشعار “اشترِ كنديًا”.
مع تصاعد الحرب التجارية بين كندا والولايات المتحدة، وتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضم كندا كـ”الولاية رقم 51″، ألغى العديد من الكنديين رحلاتهم إلى أميركا، استجابة لدعوات فيدرالية لقضاء العطلات داخل البلاد ودعم الاقتصاد المحلي بشعار “اشترِ كنديًا”.
ورغم هذا التوجه، لا تزال تكاليف السفر داخل “الشمال الأبيض العظيم” مرتفعة، وتتجاوز بكثير سعر المقعد نفسه على متن الطائرة.
رسوم خفية تزيد من أعباء السفر
قال جون جراديك، أستاذ إدارة الطيران بجامعة ماكجيل:
“شركات الطيران زادت من تعقيد الأمر، وأضافت مجموعة من الرسوم إلى جانب ما ندفعه عادة.”
عند شراء تذكرة الطيران، يواجه المسافرون أولاً الأجرة الأساسية، وهي تكلفة المقعد بدون أي رسوم أو ضرائب إضافية. لكن السعر النهائي يشمل العديد من الرسوم الإضافية التي غالبًا لا تكون اختيارية، منها:
ضريبة السلع والخدمات (GST) أو الضريبة المنسقة (HST)
رسوم أمن المسافرين جواً
رسوم تحسين المطارات
رسوم NAV Canada (لخدمات الملاحة الجوية)
ما هي رسوم أمن المسافرين جواً؟
تُفرض هذه الرسوم من قبل الحكومة الفيدرالية، وتُستخدم لتمويل عمليات فحص الأمن في المطارات عبر “هيئة أمن النقل الجوي الكندية”.
عادةً، تُطبق هذه الرسوم على كل رحلة داخلية، سواء كانت ذهابًا فقط أو ذهابًا وعودة. وتبلغ قيمة الرسوم:
9.46 دولارًا لكل رحلة داخل كندا
بحد أقصى 18.92 دولارًا للرحلات ذهابًا وإيابًا
وتشير وكالة الإيرادات الكندية إلى وجود بعض الإعفاءات من هذه الرسوم، والمذكورة بالتفصيل على موقعها الرسمي.
في ظل هذه الأعباء، يبدو أن قرار “دعم السياحة الداخلية” لا يخلو من التحديات المالية للكنديين، الذين ما زالوا يواجهون تكاليف غير متوقعة رغم اختيارهم البقاء داخل وطنهم.
المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: رامي بطرس
1