مع احتدام السباق الفيدرالي بين المحافظين والليبراليين، يُعتبر بيير بواليفير ومارك كارني المرشحين الوحيدين من بين قادة الأحزاب الذين تُعدّ مقاعدهم آمنة حتى الآن، رغم الفوارق السياسية والديموغرافية في دوائرهما المتجاورة.
مع احتدام السباق الفيدرالي بين المحافظين والليبراليين، يُعتبر بيير بواليفير ومارك كارني المرشحين الوحيدين من بين قادة الأحزاب الذين تُعدّ مقاعدهم آمنة حتى الآن، رغم الفوارق السياسية والديموغرافية في دوائرهما المتجاورة.
بحسب توقعات موقع “338 كندا” حتى 9 أبريل، يتمتع بواليفير بدعم 50% في دائرة كارلتون مقابل 40% لليبراليين، مع احتمال فوزه بنسبة 93%. في المقابل، يحظى الليبراليون بـ57% من الدعم في دائرة نيبيان، حيث سيترشح كارني بدلاً من النائب الحالي تشاندرا أريا الذي تم سحب ترشيحه في مارس.
أما بقية زعماء الأحزاب، فيواجهون معارك متفاوتة:
جاغميت سينغ، زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، يتصدر في دائرة برنابي سنترال بـ41% من الدعم، لكن احتمالات فوزه لا تتعدى 1%.
إيف فرانسوا بلانشيت، زعيم كتلة كيبيك، يواجه تنافسًا قويًا مع الليبراليين في دائرة بيلويل شاملبي رغم تقديره للفوز بنسبة 81%.
إليزابيث ماي، زعيمة حزب الخضر في بريتش كولومبيا، تتأخر أمام المحافظين في دائرتها التي يمثلونها منذ 2004.
ماكسيم بيرنييه، زعيم حزب الشعب الكندي، يسعى لاستعادة مقعده في دائرة بوس، لكن حزبه لا يتجاوز 7% من التأييد هناك مقابل 64% للمحافظين.
يُرجع الخبراء استقرار مقعدي بواليفير وكارني إلى القواعد الحزبية الراسخة في دوائرهما، حيث تميل المناطق الريفية للمحافظين والضواحي والعواصم الإدارية، مثل نيبيان، لليبراليين بفضل كثافة موظفي الخدمة العامة.
المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: داليا يوسف
1