دق خبراء الاقتصاد الكنديون ناقوس الخطر بشأن احتمال حدوث ركود اقتصادي في كندا، في ظل الاضطرابات التي تشهدها الأسواق العالمية وتأثيرات الحرب التجارية المستمرة مع الولايات المتحدة.
دق خبراء الاقتصاد الكنديون ناقوس الخطر بشأن احتمال حدوث ركود اقتصادي في كندا، في ظل الاضطرابات التي تشهدها الأسواق العالمية وتأثيرات الحرب التجارية المستمرة مع الولايات المتحدة.
التحديات الاقتصادية الحالية
في مقابلة مع قناة سي تي في نيوز يوم الأحد، قال دون دروموند، كبير الاقتصاديين السابق في بنك تي دي: “لقد تذوقنا بالفعل القليل من هذا”، في إشارة إلى التباطؤ الاقتصادي الذي بدأ يظهر في البلاد. وأشار إلى استقرار نمو التوظيف في فبراير/شباط، لكنه لفت إلى أن كندا خسرت 33 ألف وظيفة في مارس/آذار، وهو ما يُعد مؤشراً على ضعف الاقتصاد، خاصة في قطاع السيارات.
مخاوف من فقدان الوظائف
أعرب دروموند عن مخاوفه من أن يتفاقم التباطؤ الاقتصادي العالمي، مما قد يؤدي إلى فقدان الوظائف على نطاق واسع في كندا. وقال: “لقد كنا محظوظين في العامين الماضيين. فمعدل البطالة لدينا كان منخفضًا جدًا، أقل من 7%، لكن في فترات الركود السابقة، تجاوز المعدل عادةً 10% وظل ثابتًا لفترة طويلة”.
تأثير الركود على أونتاريو
وحذر دروموند من أن أونتاريو وحدها قد تخسر ما يصل إلى نصف مليون وظيفة إذا استمر الركود. وأضاف: “لا أعتقد أن هذا احتمال بعيد المنال”، مشيرًا إلى أن التأثير الاقتصادي سيكون كبيرًا أيضًا في الولايات المتحدة بسبب انخفاض الواردات.
التحديات العالمية وتأثيرها على الإنتاج
وفيما يتعلق بالمشهد الاقتصادي العالمي، أشار دروموند إلى دول مثل فيتنام وأستراليا التي تواجه تعريفات جمركية كبيرة رغم عدم وجود اختلالات تجارية مشابهة مع الولايات المتحدة. وأضاف أن هذه التعريفات قد تؤدي إلى تجميد عمليات الإنتاج وتؤدي إلى تسريح العمال.
الركود طويل الأمد
حذر دروموند من أن هذه القضايا التجارية غير المحلولة قد تؤدي إلى تباطؤ اقتصادي طويل الأمد في كندا. وقال: “لا نرى أي مؤشرات على إمكانية التوصل إلى حل مبكر. هذا يشير إلى أن الوضع قد يستمر لبعض الوقت”.
المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: داليا يوسف
المزيد
1