قال وزير الصناعة فرانسوا فيليب شامبين إن أوتاوا ستتحرك لمنع الإستيلاء “الاستغلالي” على الشركات الكندية من قبل كيانات أجنبية، بعد أن أشعلت الولايات المتحدة حربًا تجارية.
قال وزير الصناعة فرانسوا فيليب شامبين إن أوتاوا ستتحرك لمنع الإستيلاء “الاستغلالي” على الشركات الكندية من قبل كيانات أجنبية، بعد أن أشعلت الولايات المتحدة حربًا تجارية.
يأتي هذا بعد أن حذر رئيس الوزراء جاستن ترودو من أن هدف التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو إضعاف كندا إقتصاديًا لتسهيل ضم البلاد.
وقال ترودو أمس الثلاثاء: “يتعين علينا في الواقع التراجع عن الشيء الوحيد الذي قاله [ترامب] مرارًا وتكرارًا – وهو أنه يريد أن يرى انهيارًا كاملاً للإقتصاد الكندي، لأن هذا سيجعل من السهل ضمنا”.
وقال شامبين إن الحكومة الفيدرالية تعمل على تحديث المبادئ التوجيهية لقانون الاستثمار الكندي (ICA) لتشمل “إمكانية الاستثمار لتقويض الأمن الاقتصادي لكندا” كعامل سيضعه المسؤولون في الحسبان عند تقييم مخاطر عمليات الاستحواذ الأجنبية المقترحة.
إن تقييم الإستثمار الأجنبي المباشر هو جزء من الإطار الذي تقوم من خلاله حكومة كندا بمراجعة الإستثمارات الأجنبية الكبيرة من حيث فوائدها الإقتصادية لكندا، وجميع الإستثمارات الأجنبية من حيث مخاطرها المحتملة على الأمن القومي الكندي.
وقال شامبين في بيان: “نتيجة لبيئة التجارة المتغيرة بسرعة، قد تشهد بعض الشركات الكندية انخفاضًا في تقييماتها، مما يجعلها عرضة لسلوك استثماري انتهازي أو استغلالي من قبل غير الكنديين”.
وقال الوزير إن السماح لهذه الشركات بالوقوع ضحية لسلوكيات استغلالية “يتعارض مع مصالح كندا” وسيكون على “حساب الأمن الإقتصادي لكندا”.
“[نحن] نواصل الموازنة بين أهداف تشجيع الإستثمار الأجنبي من خلال مناخ استثماري مفتوح ومؤكد مع حماية مصالح كندا من خلال رفض الإستثمارات الأجنبية التي قد تضر بالإقتصاد الكندي أو العمال الكنديين أو أمننا القومي”.
وقال ترودو إن كندا ستتحرك قريبًا على هذه الجبهة.
وقال ترودو في أوتاوا يوم الثلاثاء: “سندافع عن الوظائف الكندية. وسنتخذ تدابير لمنع السلوكيات الاستغلالية التي تهدد الشركات الكندية بسبب تأثيرات هذه الحرب التجارية، مما يجعلها عرضة للاستحواذ”.
المصدر : اوكسيجن كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد
المزيد
1