تورنتو – شهدت أسواق الأسهم الكندية والأمريكية ارتفاعًا ملحوظًا في تعاملات أواخر الصباح، مدفوعةً بتقارير تفيد بأن الجولة الجديدة من الرسوم الجمركية الأمريكية، التي كان من المقرر تنفيذها في الثاني من أبريل، قد تكون أقل حدة وأضيق نطاقًا مما كان متوقعًا في البداية. هذه الأنباء بعثت بعض الارتياح في الأسواق، التي كانت تعاني من حالة عدم اليقين بشأن مستقبل العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها.
في كندا، سجل مؤشر S&P/TSX المركب ارتفاعًا قوياً بمقدار 361.20 نقطة، ليصل إلى مستوى 25,329.69 نقطة. وجاء هذا الصعود مدفوعًا بتفاعل المستثمرين مع المستجدات حول التعريفات الجمركية، إلى جانب انتعاش أسعار بعض السلع الأساسية، مما عزز من أداء أسهم الشركات المرتبطة بقطاعات الطاقة والموارد الطبيعية.
الأسواق المالية في كندا وأمريكا تنتعش وسط توقعات إيجابية ..
تورنتو – شهدت أسواق الأسهم الكندية والأمريكية ارتفاعًا ملحوظًا في تعاملات أواخر الصباح، مدفوعةً بتقارير تفيد بأن الجولة الجديدة من الرسوم الجمركية الأمريكية، التي كان من المقرر تنفيذها في الثاني من أبريل، قد تكون أقل حدة وأضيق نطاقًا مما كان متوقعًا في البداية. هذه الأنباء بعثت بعض الارتياح في الأسواق، التي كانت تعاني من حالة عدم اليقين بشأن مستقبل العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها.
في كندا، سجل مؤشر S&P/TSX المركب ارتفاعًا قوياً بمقدار 361.20 نقطة، ليصل إلى مستوى 25,329.69 نقطة. وجاء هذا الصعود مدفوعًا بتفاعل المستثمرين مع المستجدات حول التعريفات الجمركية، إلى جانب انتعاش أسعار بعض السلع الأساسية، مما عزز من أداء أسهم الشركات المرتبطة بقطاعات الطاقة والموارد الطبيعية.
أما في وول ستريت، فقد واصلت الأسواق الأمريكية زخمها الصعودي، حيث قفز مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 535.24 نقطة ليصل إلى 42,520.59 نقطة، مدعومًا بارتفاع أسهم الشركات الكبرى التي تعتمد على التصدير. في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 91.74 نقطة، مسجلًا 5,759.30 نقطة، فيما شهد مؤشر ناسداك المركب صعودًا قويًا بلغ 374.31 نقطة ليصل إلى 18,158.36 نقطة، مع انتعاش أسهم شركات التكنولوجيا.
على صعيد العملات، سجل الدولار الكندي تحسنًا طفيفًا، حيث تم تداوله عند 69.89 سنتًا أمريكيًا مقارنة بـ 69.70 سنتًا أمريكيًا يوم الجمعة، وهو ما يعكس جزئيًا الارتفاع الأخير في أسعار السلع الأساسية وتأثيره على العملة المحلية.
في أسواق الطاقة، ارتفعت عقود النفط الخام لشهر مايو بمقدار 70 سنتًا أمريكيًا، لتصل إلى 68.98 دولارًا أمريكيًا للبرميل، وسط توقعات بتراجع حدة النزاع التجاري بين الولايات المتحدة وشركائها، مما قد يحافظ على استقرار الطلب العالمي على النفط. أما عقود الغاز الطبيعي لشهر مايو، فقد استقرت عند 4.02 دولارًا أمريكيًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مدعومة بتوقعات حول استقرار الطلب في الأسواق العالمية.
وفي قطاع المعادن، تراجع عقد الذهب لشهر أبريل بمقدار 7.00 دولارات أمريكية، ليصل إلى 3014.40 دولارًا أمريكيًا للأوقية، حيث أثرت المعنويات الإيجابية في الأسواق على جاذبية الذهب كملاذ آمن. في المقابل، سجل عقد النحاس لشهر مايو ارتفاعًا طفيفًا بمقدار سنت أمريكي واحد، ليصل إلى 5.12 دولارًا أمريكيًا للرطل، مما يعكس استمرار الطلب القوي على المعادن الصناعية.
بشكل عام، يعكس هذا التحسن في الأسواق حالة من التفاؤل الحذر بين المستثمرين، وسط ترقب لمزيد من التفاصيل حول السياسة التجارية الأمريكية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي في الفترة المقبلة.
ماري جندي
1