مع تقلبات أسواق الأسهم والسلع الأساسية مثل النفط بسبب الحرب التجارية، بدأ الدولار الكندي في الارتفاع بعد انخفاضه إلى 71 سنتًا أمريكيًا قرب نهاية يوم التداول يوم الأربعاء.
مع تقلبات أسواق الأسهم والسلع الأساسية مثل النفط بسبب الحرب التجارية، بدأ الدولار الكندي في الارتفاع بعد انخفاضه إلى 71 سنتًا أمريكيًا قرب نهاية يوم التداول يوم الأربعاء.
هل يمكن أن يستمر هذا الاتجاه؟
تأثر الدولار الكندي بتقلبات السوق الناجمة عن الفوضى التي أحدثتها الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. تراجعت أسواق الأسهم العالمية يوم الأربعاء بعد دخول أحدث زيادات ترامب في الرسوم الجمركية حيز التنفيذ، بالإضافة إلى تهديده بفرض المزيد من الرسوم.
زيادة حالة عدم اليقين حول ما سيفعله ترامب في حربه التجارية، خاصة بعد أن كشف الاتحاد الأوروبي عن خططه الانتقامية التي سيتم تنفيذها الأسبوع المقبل.
حالة الدولار الكندي الآن
كانت قيمة الدولار الكندي منخفضة إلى حد ما عند حوالي 70 سنتًا أمريكيًا، ولكنه بدأ في الارتفاع ببطء، حيث اكتسب ما يقرب من سنت كامل في وقت ما يوم الأربعاء. يأتي ذلك في وقت تشهد فيه أسواق الأسهم اضطرابات، فيما تسجل السلع الأساسية مثل النفط أدنى مستوياتها في أربع سنوات بسبب التعريفات الجمركية العالمية التي فرضتها الولايات المتحدة.
رغم أن الدولار الكندي ليس محصنًا ضد التغيرات الاقتصادية، إلا أنه تمكن من البقاء على قيد الحياة وسط هذه العاصفة.
ما الذي تعنيه هذه الرياح الاقتصادية المعاكسة للكنديين؟
كما هو الحال مع العديد من المكونات الاقتصادية، هناك العديد من العوامل التي تساهم في تحديد اتجاه الدولار الكندي.
في ظل هذا المستقبل غير المؤكد، يبقى السؤال: كيف سيؤثر ذلك على الاقتصاد الكندي؟
المصدر اوكسيجن كندا نيوز
المحرر داليا يوسف
المزيد
1