في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة الفيدرالية إلى خفض الرسوم المصرفية، يشير تقرير صادر عن أحد الخبراء الاقتصاديين إلى أن الكنديين يدفعون مبالغ زائدة تزيد عن 7.7 مليار دولار سنويًا.
كرسوم مصرفية زائدة

وقارن التقرير الذي أعدته شركة نورث إيكونوميكس الاستشارية ومقرها ألبرتا الرسوم في البنوك الكندية الخمسة الكبرى مع ما يواجهه المستهلكون في المملكة المتحدة وأستراليا.

وقد أظهر التقرير أن: الكنديين يدفعون أكثر بكثير شهريا للحسابات المصرفية، فضلا عن رسوم الأموال غير الكافية، ورسوم السحب على المكشوف، والوصول إلى أجهزة الصراف الآلي في البنوك المنافسة.

وللتعرف على المبلغ الذي يدفعه الكنديون أكثر، نظر آلان دي بوسارت، العضو المنتدب لشركة نورث إيكونوميكس، في كيفية مقارنة أرباح بنوك التجزئة الكندية والمملكة المتحدة بدون فائدة مع ودائعهم.

وباستخدام نسبة أرباح الخدمات المصرفية للأفراد إلى الودائع لعام 2022، يثبت التقرير أن أكبر خمسة بنوك في كندا لديها “فائض” بقيمة 7.73 مليار دولار.

ولم تقدم جمعية المصرفيين الكنديين تعليقًا على الفور، لكنها أشارت في تقرير حكومي حديث إلى أن المنافسة أدت إلى حسابات مصرفية ميسورة التكلفة، بما في ذلك 37 في المائة من الكنديين الذين أبلغوا عن عدم وجود رسوم على الحساب

المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : هناء فهمي