و فتحت الايميل بتاعي، و لقيت رد من شركة صاحبها كندي فرنسي و كان نقل شغله لفرنسا من فترة كبيرة.. و لأنه أصلا من كندا فعجبته جدا فكرة المنتج، و فكرة أن المنتج يبيع في محلاته في فرنسا، و وجهني لقسم المشتريات، و قال لي:
“ابعتي للشخص ده، و انا بنفسي هتابع الخطوات الجاية”
و فتحت الايميل بتاعي، و لقيت رد من شركة صاحبها كندي فرنسي و كان نقل شغله لفرنسا من فترة كبيرة.. و لأنه أصلا من كندا فعجبته جدا فكرة المنتج، و فكرة أن المنتج يبيع في محلاته في فرنسا، و وجهني لقسم المشتريات، و قال لي:
“ابعتي للشخص ده، و انا بنفسي هتابع الخطوات الجاية”
و طبعا كل ده عن طريق – لينكد إن-
و بعت للشخص المسؤول عن قسم المشتريات
و رد علي فورا و قال لي:
“تمام جدا.. لو سمحتي ابعتيلي العينات”
و بلغت العميلة فورا اللي فرحت جدا خصوصا لما حكيت لها على أن صاحب الشركة أساسا كندي، و عايز يدعم الشركات الكندية الغذائية المصنعة في فرنسا…
و ده اللي لفت نظره في إيميلي من الاساس لما كتبت – صنع في كندا
و دي كانت مفاجأة، وهدية كبيرة رحت للعميلة بها
وزادت ثقتها في جدا من وقتها ..
و جهزت العينات، و بعتتها
و وصلت العينات على فرنسا
و تابع الفريق كله جودتها علشان ندخل معاهم بعد كده في مفاوضات كتير هتستمر لسنة بحالها، لكن المهم أن العينات وصلت.. و الأهم إنها عجبتهم
طبعا النتيجة دي إدتني ثقة كبيرة في نفسي، و في شغلي
و كنت عارفة كويس إن دي بداية نجاحي في الطريق اللي اختارته، و تخصصت فيه و هو: اني اسوق للمنتجات الكندية في الأسواق الخارجية، و مش العكس
و لأني تخصصت.. فبدأت انجح.. لأن النجاح لازمه تخصص، و مفيش حاجة اسمها بتاعة كله
كنت عارفة و متأكدة أن المجال الغذائي هو الأساس، أما الكمامات فهي عبارة عن صفقة و خلاص
و خلاص كلها أيام و توصل شحنات الكمامات، و يبدأ شغلي عليها ياخد طريق تاني
و هو طريق الأستاذ …
الأستاذ اللي وعدني إنه يعرفني على شركة كبيرة جدا، و نكون شركاء معاهم لحد ما نتمم صفقة كبيرة، و كلنا نستفيد منها
و دي المرحلة اللي هكمل بها في المرحلة القادمة من أول سنة كورونا… بعد نجاحي في الصمود، و تخطي أول سنة بيزنس لي في كندا
و كعادتي في شهر مايو و قرب نهايته ببص على التاريخ .. التاريخ اللي بحتفل به دايما.. و هو عيد ميلادي كمهاجرة
تاريخ 28 مايو..
يا ترى لخصت حياتي إزاي في أول سنة بيزنس؟
و إيه الدروس المستفادة من المرحلة دي؟
7
1