حكمت محكمة في فانكوفر على اللاجئ السوري إبراهيم علي بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بجريمة قتل من الدرجة الأولى لطفلة من برنابي تبلغ من العمر 13 عامًا في بريتش كولومبيا .

وقد استحوذت القضية على كندا منذ اكتشاف جثة الفتاة ملقاة في حديقة سنترال بارك في عام 2017 مع وجود علامات تشير إلى تعرضها لاعتداء جنسي قبل وفاتها.

حيث حددت السلطات هوية “علي” بعد تحقيق شامل شمل أكثر من 2000 تطابق محتمل للحمض النووي وعشرات الآلاف من وثائق الأدلة.

كما أثار وضع “علي” كلاجئ والاحتجاجات اللاحقة خارج المحكمة في عام 2019 نقاشات ساخنة حول الأمن القومي، حيث دعا المتظاهرون إلى قدر أكبر من المساءلة وعقوبات أكثر صرامة على جرائم العنف.

لم تكن القضية معركة قانونية فحسب، بل لفتت الانتباه أيضًا إلى سياسات الهجرة الكندية في عهد رئيس الوزراء جاستن ترودو.

وجدير بالذكر فأنه منذ أيام حذر رئيس وزراء مقاطعة كيبيك فرانسوا ليغولت من أن شبكة الأمان الاجتماعي في المقاطعة سوف تنهار إذا لم يتم ضبط مستويات الهجرة المفرطة.

وفي يناير الماضي طالب ليغولت أيضًا من رئيس الوزراء جاستن ترودو إبطاء تدفق طالبي اللجوء الذين يدخلون مقاطعته، والتي قال إنها تقترب من “نقطة الانهيار”.

وكتب وقتها في رسالة : “نحن قريبون جدًا من نقطة الانهيار بسبب العدد المفرط من طالبي اللجوء الذين يصلون إلى كيبيك شهرًا بعد شهر. لقد أصبح الوضع غير مستدام”.

المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس