يعمل الحزب الليبرالي الكندي بكل جهده على تصحيح الفوضى التي ظهرت في عملية التسجيل لأعضاء الحزب في خضم استعداداته لانتخابات القيادة المقبلة. هذا يأتي بعد أن أثارت تقارير إعلامية جدلاً واسعًا حول استغلال بعض الأفراد للثغرات في قواعد التسجيل المتساهلة، حيث قاموا بإنشاء حسابات وهمية بغية التلاعب في عملية التصويت.
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم الحزب، باركر لوند، أن المسؤولين في الحزب يعملون بشكل دؤوب على إزالة التسجيلات المزيفة من قوائم الناخبين استعدادًا للانتخابات التي ستجري في التاسع من مارس/آذار المقبل. لوند كتب عبر موقع X قائلاً: “إن الحزب الليبرالي الكندي يدرك تمامًا محاولات التسجيل الاحتيالية والمريبة هذه. وبفضل السلطات المخولة للسكرتير الوطني للحزب، سنقوم بإزالة جميع التسجيلات المزيفة قبل إجراء أي تصويت على القيادة”.
يعمل الحزب الليبرالي الكندي بكل جهده على تصحيح الفوضى التي ظهرت في عملية التسجيل لأعضاء الحزب في خضم استعداداته لانتخابات القيادة المقبلة. هذا يأتي بعد أن أثارت تقارير إعلامية جدلاً واسعًا حول استغلال بعض الأفراد للثغرات في قواعد التسجيل المتساهلة، حيث قاموا بإنشاء حسابات وهمية بغية التلاعب في عملية التصويت.
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم الحزب، باركر لوند، أن المسؤولين في الحزب يعملون بشكل دؤوب على إزالة التسجيلات المزيفة من قوائم الناخبين استعدادًا للانتخابات التي ستجري في التاسع من مارس/آذار المقبل. لوند كتب عبر موقع X قائلاً: “إن الحزب الليبرالي الكندي يدرك تمامًا محاولات التسجيل الاحتيالية والمريبة هذه. وبفضل السلطات المخولة للسكرتير الوطني للحزب، سنقوم بإزالة جميع التسجيلات المزيفة قبل إجراء أي تصويت على القيادة”.
هذه التقارير ظهرت بعد أن تداول بعض الأفراد عبر الإنترنت فخرهم بتسجيل أسماء وهمية، بالإضافة إلى أسماء حيوانات أليفة وعناوين بريدية تتعلق بمقر إقامة رئيس الوزراء جاستن ترودو أو السفارة الصينية، مما أثار مخاوف من التلاعب بنتائج الانتخابات المقبلة.
وتجدر الإشارة إلى أن المنافسة على زعامة الحزب الليبرالي بدأت بشكل رسمي يوم الاثنين الماضي، بعد أن أعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو عن استقالته. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الزعيم الجديد للحزب في التاسع من مارس/آذار، مما يجعل الوقت محدودًا لإزالة أي شوائب قد تضر بنزاهة العملية الانتخابية.
ماري جندي
1