يحذر الخبراء من أن الخلاف الدبلوماسي بين كندا والهند قد يُعطل العلاقة التجارية بين البلدين التي تعاني بالفعل من ضعف أدائها.
تدهورت العلاقات بين البلدين بشكل كبير بعد أن قررت كندا طرد أكبر دبلوماسي هندي وخمسة آخرين على خلفية اتهامات خطيرة وجهتها شرطة الخيالة الكندية الملكية (RCMP) حول تورط عملاء حكوميين هنود في جرائم قتل وابتزاز داخل كندا.
حاولت وزيرة التجارة الدولية الكندية ماري نغ طمأنة الشركات الكندية، مشيرة إلى “الشكوك” التي أثارها الوضع بالنسبة للمصدرين والمستثمرين. وأكدت أن الحكومة الفيدرالية ستواصل دعم الروابط التجارية والاقتصادية بين البلدين.
لكن المحللين يؤكدون أن العلاقة التجارية بين كندا والهند، التي تعد أسرع اقتصادات العالم نمواً، لن تمر دون ضرر من هذا التصعيد في التوترات على الأقل في المستقبل القريب.
في هذا السياق، قالت فينا نجيب الله، نائبة رئيس الأبحاث والاستراتيجيات في مؤسسة آسيا والمحيط الهادئ في كندا: “نحن نشهد اضطراباً دبلوماسياً وانقطاعاً في العلاقة على نطاق غير مسبوق”، مضيفةً: “قد يكون من المبكر التكهن بالعواقب الاقتصادية، لكنها بالتأكيد ستؤثر”.
تشير التطورات الأخيرة إلى أن التقدم نحو إبرام اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الهند وكندا (CEPA) لن يتحقق في المستقبل القريب.
المصدر:اكسجين كندا نيوز
المحرر:هناء فهمي
المزيد
1