يقول ما يقرب من نصف الكنديين إن التضخم وتكلفة المعيشة سيظلان التحدي المالي الأكبر الذي يواجهونه هذا العام، وفقًا لمسح جديد أجراه بنك TD.
يقول ما يقرب من نصف الكنديين إن التضخم وتكلفة المعيشة سيظلان التحدي المالي الأكبر الذي يواجهونه هذا العام، وفقًا لمسح جديد أجراه بنك TD.
وأظهر الاستطلاع الذي صدر يوم الأربعاء أن حوالي نصف المشاركين يخططون لخفض الإنفاق، حيث من المرجح أن يخفض الكنديون الأصغر سنا الإنفاق مقارنة بالجيل الذي ولد بعد الحرب العالمية الثانية.
انخفض معدل التضخم إلى حوالي 2% الذي يستهدفه بنك كندا، لكن تكاليف المعيشة لا تزال تشكل ضغوطا على ميزانيات الأسر.
ومن بين الأولويات، أظهر الاستطلاع أن 56% من المشاركين يركزون على نفقاتهم اليومية، بينما يخطط 47% لإعطاء الأولوية للادخار والاستثمار للمستقبل. وأضاف أن 30% من الكنديين يعطون الأولوية لسداد الديون.
وفي حين تظل الأولويات مركزة على تكلفة المعيشة، أظهر الاستطلاع أن جيل الألفية أكثر ميلاً إلى إعطاء الأولوية لسداد الديون هذا العام مقارنة بالجيل الذي ولد بعد الحرب العالمية الثانية.
ورغم المخاوف المستمرة بشأن تكاليف المعيشة، فإن الاستطلاع يشير إلى تحسن التفاؤل المالي، حيث قال 24% إنهم يشعرون بمزيد من الثقة بشأن شؤونهم المالية في عام 2025.
وقالت إيميلي روس، نائبة رئيس قسم الاستشارات اليومية في شركة تي دي، إن تخفيضات أسعار الفائدة الخمس المتتالية التي أجراها بنك كندا بحلول نهاية عام 2024 أدت إلى زيادة التفاؤل المالي بين الكنديين.
وقال روس في بيان: “على الرغم من أن تكلفة المعيشة لا تزال تشكل مصدر قلق واضح للعديد من الكنديين وتتصدر مرة أخرى قائمة التحديات المالية لعام 2025، فإن نتائج الاستطلاع تشير إلى أن الأمور تتحرك في الاتجاه الصحيح، وأن الكنديين بدأوا يشعرون بمزيد من التفاؤل بشأن تحقيق أهدافهم المالية”.
وأظهر الاستطلاع أيضًا أن حوالي 61 بالمائة ليس لديهم خطة مالية لهذا العام وأن 70 بالمائة لا يستخدمون أدوات الميزانية مثل جداول البيانات وتطبيقات الهاتف المحمول للمساعدة في شؤونهم المالية.
وقال روس إن وضع خطة مالية والسعي للحصول على إرشادات مهنية يمكن أن يحدث فرقًا في تحقيق الأهداف المالية مثل إدارة النفقات اليومية وسداد الديون.
المصدر: اوكسجين كندا نيوز
المحرر: داليا يوسف
المزيد
1