أصدرت لجنة الأمن القومي والاستخبارات للبرلمانيين (NSICOP) المسؤولة عن مراجعة المسائل الأمنية تفاصيل إضافية حول تدخل بكين في ترشيح النائب هان دونغ، بما في ذلك عدد الطلاب الصينيين الذين صوتوا لصالحه عن طريق الاحتيال.
أصدرت لجنة الأمن القومي والاستخبارات للبرلمانيين (NSICOP) المسؤولة عن مراجعة المسائل الأمنية تفاصيل إضافية حول تدخل بكين في ترشيح النائب هان دونغ، بما في ذلك عدد الطلاب الصينيين الذين صوتوا لصالحه عن طريق الاحتيال.
وفي هذا الصدد فأنه أصدرت لجنة الأمن القومي والاستخبارات للبرلمانيين (NSICOP) “تقريرها الخاص حول التدخل الأجنبي” في 3 يونيو.
ويذكر التقرير، الذي يستند إلى ما يقرب من 4000 وثيقة من الإدارات ذات الصلة، كيف ساعد بعض المسؤولين “عن قصد” دولًا أجنبية بعد انتخابهم.
لم يتم ذكر دونغ في هذا السياق، لكن التقرير خصص قسمًا لفوزه بترشيح الحزب الليبرالي في انتخابات دون فالي نورث (DVN) في تورنتو في عام 2019. حيث فاز دونغ بالترشيح في سباق متنازع عليه .
وذكرت دراسة الحالة إنه وفقًا لجهاز الاستخبارات الأمنية الكندي (CSIS)، فإن جمهورية الصين الشعبية “كان لها تأثير كبير في ترشيح هان دونغ”.
ويضيف التقرير أن “العديد من أنصار دونغ وصلوا في حافلات [تم حجبها] بدعم من جمهورية الصين الشعبية: وصل ما بين 175 إلى 200 طالب صيني دولي في عدة حافلات”.
وذكر التقرير أيضًا إن القنصلية الصينية في تورونتو “انتهكت عن عمد” قواعد الحزب الليبرالي التي تنص على أن الناخبين في مسابقات الترشيح يجب أن يعيشوا في نفس المنطقة ، حيث إن الطلاب “عاشوا خارج المنطقة” ؛ وتم تزويدهم بأوراق إقامة مزورة
ومن جانبه قال النائب هان دونغ، الذي يعمل الآن كمستقل، للجنة التدخل الأجنبي قبل بضعة أسابيع إنه لم يكن على علم بالمخالفات.
وفي الأدلة التكميلية المقدمة للتحقيق، قال دونغ إنه “لا يعرف ما إذا كان جميع هؤلاء الطلاب قد صوتوا لصالحه، لكنه يعتقد أن معظمهم فعلوا ذلك لأنه زار المدرسة كجزء من حملة ترشيحه وشجع الطلاب على دعم ترشيحه ، من خلال التطوع و/أو التسجيل كأعضاء في الحزب الليبرالي إذا كانوا مؤهلين”.
وجدير بالذكر فأنه منذ أيام ، ذكر تقرير صادر عن لجنة من أعضاء البرلمان وأعضاء مجلس الشيوخ الحاصلين على تصريح أمني رفيع، إن وكالات التجسس الكندية أنتجت مجموعة من المعلومات الاستخبارية تظهر أن الجهات الفاعلة الأجنبية أقامت علاقات مع كل من “أعضاء البرلمان” وأعضاء “مجلس الشيوخ”.
حيث انه طُلب من لجنة الأمن القومي والاستخبارات البرلمانية تقييم التدخل الأجنبي في العمليات الانتخابية الفيدرالية، بما في ذلك محاولات التدخل في الانتخابات الأخيرة.
ووجدت أن رد كندا الشامل على محاولات التدخل لم يكن كافيا، وتشير “المعلومات الاستخبارية المثيرة للقلق” إلى أن بعض البرلمانيين شاركوا في جهود دول أخرى للتدخل في السياسة الكندية.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1