في مؤتمر صحفي عقد في 22 أبريل/نيسان، أعلنت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، عن “نجاحات ملحوظة” في تعزيز السيطرة على الحدود الشمالية للولايات المتحدة مع كندا، مشيرة إلى إنخفاض بنسبة 95% في عدد الاعتقالات بقطاع سوانتون، الذي كان يُعد نقطة ساخنة لعبور المهاجرين غير النظاميين.
في مؤتمر صحفي عقد في 22 أبريل/نيسان، أعلنت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، عن “نجاحات ملحوظة” في تعزيز السيطرة على الحدود الشمالية للولايات المتحدة مع كندا، مشيرة إلى إنخفاض بنسبة 95% في عدد الاعتقالات بقطاع سوانتون، الذي كان يُعد نقطة ساخنة لعبور المهاجرين غير النظاميين.
وأوضحت ليفيت أن هذا الإنخفاض يأتي نتيجة للإجراءات الصارمة التي اتخذتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيرة إلى أن الرسالة التي باتت واضحة للمهاجرين غير الشرعيين هي أن “من يعبر الحدود بشكل غير قانوني سيتم ترحيله بسرعة ودون فرصة للعودة”.
وعلى الرغم من التحسن الأمني على الحدود، لم تُقدم ليفيت أي مؤشرات حول ما إذا كان هذا التقدم قد يدفع الرئيس ترامب إلى رفع الرسوم الجمركية المفروضة على كندا، والتي كانت قد فُرضت في وقت سابق على خلفية مخاوف من تدفق الفنتانيل والأشخاص عبر الحدود.
وفي إستجابة لمطالب الإدارة الأمريكية، شددت الحكومة الكندية من إجراءاتها الأمنية، حيث عززت الرقابة الجوية، وزادت من عدد عناصر أمن الحدود، وعيّنت “قيصرًا للفنتانيل”، بالإضافة إلى إدراج عصابات المخدرات المكسيكية على قوائم الإرهاب، وتشكيل قوة ضاربة مشتركة لمكافحة التهريب.
رغم هذه الخطوات، أكد ترامب أن الرسوم الجمركية ستظل قائمة حتى القضاء التام على تهريب الفنتانيل. وقد أصدر أمرًا تنفيذيًا بإعلان حالة الطوارئ على الحدود الشمالية، وفرض رسومًا بنسبة 25% على واردات غير ملتزمة باتفاقيات التجارة الحرة، بينما خُفّضت الرسوم على واردات الطاقة والبوتاس إلى 10%.
في سياق متصل، شهدت الأسواق إضطرابات بسبب النهج التجاري المتقلب للرئيس ترامب، حيث فرض مؤخرًا رسومًا جمركية “متبادلة” على عدد من الدول، قبل أن يعلق بعضها مؤقتًا ويُبقي على رسوم شاملة بنسبة 10%. كما فرضت إدارته ضريبة إضافية بنسبة 145% على واردات من الصين.
وقالت ليفيت إن واشنطن تلقت 18 عرضًا من دول أجنبية لعقد إتفاقيات تجارية جديدة، دون تحديد الخطوات المقبلة. وفي تطور لافت، أكد زعيم الحزب الليبرالي الكندي، مارك كارني، أن ترامب وافق على بدء مفاوضات بشأن اتفاقية اقتصادية وأمنية جديدة، بعد الانتخابات العامة في كندا المقررة في 28 أبريل/نيسان.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد
1