يناقش أعضاء البرلمان اقتراحًا قدمه الديمقراطيون الفيدراليون الجدد يوم الاثنين، يدعو كندا إلى الاعتراف بـ “دولة فلسطين”، من بين مجموعة من الدعوات الأخرى للعمل فيما يتعلق بالصراع المستمر بين إسرائيل وغزة.
يناقش أعضاء البرلمان اقتراحًا قدمه الديمقراطيون الفيدراليون الجدد يوم الاثنين، يدعو كندا إلى الاعتراف بـ “دولة فلسطين”، من بين مجموعة من الدعوات الأخرى للعمل فيما يتعلق بالصراع المستمر بين إسرائيل وغزة.
وفي هذا الصدد فأنه يدعو الإقتراح إلى تسع خطوات يجب على الحكومة الفيدرالية اتخاذها، بما في ذلك المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار ، وإطلاق سراح جميع الرهائن.، وتعليق تجارة جميع السلع العسكرية؛ والدعوة إلى إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية.
بدأت المناقشة في مجلس العموم عند الظهر، ومن المقرر أن تستمر طوال اليوم، باستثناء التكريم الخاص بعد فترة الأسئلة لرئيس الوزراء الكندي السابق بريان مولروني.
ومن المتوقع أن يتم التصويت على الاقتراح.
وعلي هذا فأنه كانت وزيرة الخارجية ميلاني جولي في الشرق الأوسط الأسبوع الماضي للقاء ممثلين من بينهم رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ.
وقد تحدث سفير إسرائيل لدى كندا إيدو مود ضد هذا الاقتراح، مشيرًا إلى أن “الاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية يكافئ حماس – وهي منظمة إرهابية مدرجة من قبل الحكومة الكندية – على هجومها السادي”.
وقال السفير في بيان “تمكين الإرهابيين لن يؤدي إلا إلى المزيد من إراقة الدماء ويعرض أي حل سلمي للصراع للخطر”.
وجدير بالذكر فأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو خطوة لم تتخذها أي دولة عضو في مجموعة السبع حتى الآن.
وفي الأسبوع الماضي، كانت كندا أول دولة من مجموعة السبع تعيد تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، مشيرة إلى الوضع “الكارثي” في غزة.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1