توفي البابا فرانسيس، أول بابا من الأمريكتين، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد أسابيع من تلقي العلاج من مرض رئوي مزمن.
توفي البابا فرانسيس، أول بابا من الأمريكتين، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد أسابيع من تلقي العلاج من مرض رئوي مزمن.
وقد شغل المنصب لمدة 12 عامًا.
أثّرت وفاته على العالم بأكمله، حيث تم تأجيل مباريات الدوري الإيطالي والأرجنتيني لكرة القدم.
وقال رئيس الفيفا جياني إنفانتينو إنه حزين بشدة، مؤكدًا أن البابا كان يُشارك دائمًا حماسه لكرة القدم.
نجم التنس رافائيل نادال عبّر عن تعازيه، بينما نشر نادي سان لورينزو الأرجنتيني تكريمًا له، معلنًا نيته إطلاق اسمه على ملعبه الجديد، نظرًا لعلاقته القوية بالنادي منذ طفولته.
رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو قدّم “أعمق تعازيه”، مشيرًا إلى تأثير البابا في مجال المصالحة مع الشعوب الأصلية، ودوره الإنساني الداعم للعدالة والتعاطف.
المحلل الفاتيكاني جيرارد أوكونيل قال إن البابا فرانسيس ميّز نفسه بقربه من “الناس العاديين”، وكان صريحًا في مواقفه من القضايا العالمية كالحروب، والفقر، والمناخ، وسياسات الهجرة.
وأشار إلى أنه في آخر خطاب له قبل وفاته، تحدث مجددًا عن معاناة المظلومين والفقراء حول العالم.
وكان نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس آخر مسؤول التقاه البابا قبل وفاته.
ومن المتوقع أن يتمكن العامة من وداع البابا في كاتدرائية القديس بطرس بدءًا من يوم الأربعاء.
وسينقل جثمانه إلى الكاتدرائية على نعش خشبي بسيط، وفقًا لوصيته ولم يُعلن بعد عن موعد الجنازة الرسمي، لكنها ستُقام خلال الأيام القادمة.
من جانبه، وصف زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاجميت سينغ البابا بأنه “قوة للعدالة”، مشيدًا بمواقفه الصريحة ضد الفقر وأزمات المناخ، ومؤكدًا أن اعتذاره للشعوب الأصلية كان خطوة عميقة نحو الحقيقة والمصالحة.
المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: رامي بطرس
المزيد
1