في 25 أبريل من كل عام، يدعو مدافعون عن حقوق الطفل لاعتبار هذا اليوم مخصصًا للتوعية بالاغتراب الأبوي – وهو مصطلح يشير إلى رفض الطفل لعلاقته بأحد والديه نتيجة التلاعب النفسي من الطرف الآخر، غالبًا خلال الانفصال أو الطلاق.
في 25 أبريل من كل عام، يدعو مدافعون عن حقوق الطفل لاعتبار هذا اليوم مخصصًا للتوعية بالاغتراب الأبوي – وهو مصطلح يشير إلى رفض الطفل لعلاقته بأحد والديه نتيجة التلاعب النفسي من الطرف الآخر، غالبًا خلال الانفصال أو الطلاق.
ورغم الجدل حول تصنيف الظاهرة كاضطراب نفسي – إذ ترفض الجمعية الأمريكية للطب النفسي إدراجها في دليلها التشخيصي – إلا أن القضاء يعترف بوجود حالات من التلاعب إذا توفرت الأدلة.
تشير التقديرات إلى أن 10 ملايين والد في أمريكا الشمالية يعانون من اغتراب شديد عن أطفالهم، ويُعتبره بعض الباحثين شكلاً من الإيذاء النفسي للأطفال.
قصة شخصية تلقي الضوء
شانتيل كوفاسيفيتش، أم من كالجاري، شاركت تجربتها الشخصية مع الاغتراب، حيث فقدت الاتصال بأطفالها بعد الطلاق، لتدرك لاحقًا أنها عاشت تجربة مشابهة في طفولتها حين أبعدتها والدتها عن والدها.
رؤية أكاديمية
تقول الباحثة كريستين جيانكارلو إن النمط المتكرر في حالات الاغتراب الأبوي يمكن أن ينتقل عبر الأجيال، ويظهر غالبًا في عداء الطفل غير المبرر لأحد والديه، حتى لو لم يُسئ إليه.
المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: رامي بطرس
1