ذكر الإنتربول إنه يتم العثور على أكثر من 200 سيارة كندية مسروقة كل أسبوع في جميع أنحاء العالم منذ فبراير.
ذكر الإنتربول إنه يتم العثور على أكثر من 200 سيارة كندية مسروقة كل أسبوع في جميع أنحاء العالم منذ فبراير.
وفي هذا الصدد فأنه أفادت وكالة إنفاذ القانون الدولية إنه تم التعرف على ما يزيد عن 1500 سيارة بفضل قرار RCMP في وقت سابق من هذا العام بدمج قاعدة بيانات كندا للسيارات المسروقة مع قاعدة بيانات الإنتربول.
وتشير قاعدة بيانات الإنتربول، التي تجمع معلومات من 137 دولة، إلى أن كندا حتى الآن هذا العام تعد من بين أكبر 10 دول في العالم من حيث السيارات المسروقة.
كما أوضح الإنتربول إن اللصوص ينجذبون إلى المعروض الوفير في كندا من الطرازات ذات القيمة العالية مثل سيارات الدفع الرباعي والكروس أوفر، والتي غالبًا ما يتم شحنها إلى دول في الشرق الأوسط وغرب إفريقيا، حيث يتم تداولها أو إعادة بيعها.
وعليه قال الأمين العام للإنتربول، يورغن ستوك، في بيان صحفي صدر اليوم ، إن السيارات المسروقة تمثل مصدرًا مهمًا لإيرادات الجماعات الإجرامية المنظمة العابرة للحدود الوطنية.
وأضاف ستوك إن السيارات المسروقة لا تُستخدم فقط في تهريب المخدرات، بل تُستخدم أيضًا كدفعة لشبكات إجرامية أخرى.
ومن جانبها اجتمعت حكومة ترودو أول أمس الأثنين في برامبتون، أونتاريو، للإعلان عن “خطة العمل الوطنية لمكافحة سرقة السيارات”.
حيث أنه تتضمن الخطة مجموعة متنوعة من الإجراءات المعلن عنها سابقًا، بما في ذلك 28 مليون دولار لكشف وتفتيش حاويات الشحن للسيارات المسروقة، والتي تم الإعلان عنها لأول مرة في فبراير، بالإضافة إلى 15 مليون دولار أخرى لوكالات إنفاذ القانون التي تعمل على مكافحة سرقة السيارات.
ومن جانبه انتقد متحدث باسم حزب المحافظين هذا الإعلان ووصفه بأنه “صورة ليبرالية”، مشيرًا إلى سجل الحكومة في الإشراف على زيادة واسعة النطاق في سرقات السيارات.
حيث صرح المتحدث باسم زعيم حزب المحافظين بيير بويليفر: “عقد وزراء حكومة جاستن ترودو إحدى الصور التذكارية الأخرى للحديث عن أزمة سرقة السيارات التي خرجت عن نطاق السيطرة والتي تسببوا فيها”.
وتابع :”من المفاجئ حقًا أن اجتماعاتهم التي لا نهاية لها والتقاط الصور الفوتوغرافية حول هذا الموضوع لم تسفر عن أي نتائج على الإطلاق، بخلاف جعل الوضع أسوأ بكثير”.
كما أشار المتحدث إلى المعدلات المرتفعة لسرقة السيارات ومطالبات التأمين القياسية المرتفعة ضد سرقات السيارات خلال فترة وجود جاستن ترودو في منصبه.
وأوضح المحافظون: “هذه هي الحقيقة المؤلمة بشأن الوضع ، فأنه بعد تسع سنوات من حكم جاستن ترودو، تُسرق سيارة كل ست دقائق في كندا ، وترتفع سرقة السيارات بنسبة 34%”.
وجدير بالذكر فأنه على مدى السنوات القليلة الماضية، اجتاحت موجة من سرقة السيارات المدن الكبرى في كندا بما يتجاوز المستويات الطبيعية بكثير.
في تورونتو، زادت حالات سرقة السيارات بنسبة تزيد عن 350% في الفترة من 2015 إلى 2023، بينما تعاني منطقة بيل من زيادة تزيد عن 200% في الفترة من 2020 إلى 2024.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1