كتب زعيم حزب المحافظين بيير بويليفر تغريدة جديدة علي موقع التواصل الإجتماعي “إكس” منتقدًا سياسة ترودو التي تسمح للأرهابيين بدخول كندا .
كتب زعيم حزب المحافظين بيير بويليفر تغريدة جديدة علي موقع التواصل الإجتماعي “إكس” منتقدًا سياسة ترودو التي تسمح للأرهابيين بدخول كندا .
وفي هذا الصدد كتب بويليفر :”يعترف الليبراليون بأن الإرهابي المتهم بالانتماء إلى داعش، والذي كان يخطط لشن هجوم على اليهود في نيويورك، دخل كندا بتأشيرة طالب في يونيو 2023″.
وتابع بويليفر :”في يوليو، ألقت السلطات القبض أيضًا على إرهابي متهم بالانتماء إلى داعش جاء إلى كندا وحصل على الجنسية تحت إشراف ترودو”.
وأضاف بويليفر :”ترودو مسؤول عن هذه الإخفاقات الأمنية الهائلة”.
سهولة دخول الإرهابين لكندا ومنها إلي الولايات المتحدة
في مايو الماضي ، ذكر رئيس إدارة الجمارك وحماية الحدود السابق مارك مورغان، أنه تتفاقم نقاط الضعف على الحدود الشمالية بسبب السهولة التي يمكن بها للأفراد دخول كندا، والتي غالبًا لا تتطلب تأشيرة، مما يسهل دخول الإرهابيين إلى الولايات المتحدة.
وأشار مورغان إلى أن العصابات تستغل هذا الطريق بشكل متزايد ، وهي نقل الأفراد جواً إلى كندا للعبور بعد ذلك إلى الولايات المتحدة.
وقال مورغان لمنفذ The Center Square: “تعاني الحدود الشمالية من نقص الموارد مقارنة بالحدود الجنوبية الغربية”.
وتابع:”تظهر البيانات من 39 شهرًا أن الأفراد المدرجين على قائمة مراقبة الإرهابيين يأتون إلى هنا كل يوم ولا يتوقفون.”
ومنا جانب آخر فأنه أبلغ مسؤولو الحدود في الولايات المتحدة عن اتجاه صادم لإرهابيين معروفين أو مشتبه بهم يحاولون عبور الحدود الكندية، وهو ما يفوق بكثير الأعداد على الحدود مع المكسيك.
حيث أنه في العام الماضي، وصل عدد الأشخاص الذين لديهم صلات إرهابية معروفة أو مشتبه بها، والذين اعتقلهم عملاء الجمارك وحماية الحدود الأمريكية على الحدود الشمالية، إلى مستويات قياسية.
وفي عام 2023، شهدت الحدود الشمالية احتجاز 484 شخصًا، وهو ما يتجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 313 شخصًا في عام 2022، وليس هناك ما يشير إلى أن هذا الاتجاه آخذ في التباطؤ.
وفي هذا الصدد فأنه وفقًا لأحدث بيانات مكتب الجمارك وحماية الحدود، تم القبض على 143 إرهابيًا معروفًا أو مشتبهًا به في الأشهر الستة الأولى من 2024.
ويتجاوز هذا الرقم عدد الأشخاص الذين تم القبض عليهم على حدود المكسيك والبالغ عددهم 92 فردًا، مما يؤكد تحول التركيز على المخاوف الأمنية على الحدود.
“الدار ليست أمان !” .. منع ترحيل متهم “باكستاني” خطير بتدخل من حكومة ترودو
نجا مواطن باكستاني، أصبح شخصية مثيرة للجدل في مشهد الاحتجاج البيئي في كندا، من الترحيل بأعجوبة بسبب تدخل الحكومة الليبرالية في اللحظة الأخيرة.
حيث أن زين حق، الذي وصل إلى كندا في عام 2019 كطالب دولي، سرعان ما حول تركيزه إلى قيادة الاحتجاجات مع Extinction Rebellion وSave Old Growth – وهي مجموعات سيئة السمعة بتكتيكاتها المتطرفة التي تشمل الحصار والمواجهات مع الشرطة.
وقد قوبلت المطالب الراديكالية لهذه المجموعات، مثل فرض حظر تام على الوقود الأحفوري وقطع الأشجار، بالانتقادات بسبب عدم جدواها العملي وتجاهلها لمجتمعات السكان الأصليين.
كما شارك حق شخصيا في إغلاق المطارات والطرق السريعة ومحطات العبارات.
وأدى تورط حق إلى اعتقال عشرة أشخاص وإدانته بالأذى، إلا أن ترحيله تم تأجيله، مما أثار الدهشة حول التدخل السياسي المحتمل.
حيث أنه تلقى تهمة الأذى بعد حصار مطار فانكوفر الدولي وتنظيم احتجاجات على الطرق “تعارضت مع سيارات الطوارئ التي كانت تحاول الوصول إلى مستشفى سانت بول”.
وكان من المقرر ترحيله في 22 أبريل/نيسان بعد أن رفضت محكمة اتحادية الاستئناف الذي تقدم به.
وجاء وقف إقالة حق بعد مكالمة هاتفية في اللحظة الأخيرة من مكتب النائبة الليبرالية جويس موراي، التي تمثل دائرة فانكوفر كوادرا.
وقد أدى ذلك إلى تكهنات حول تورط حكومة ترودو رفيعة المستوى في القضية.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1