أوكسيجن كندا نيوز

سمحت إدارة الهجرة الفيدرالية بين عامي 2014 و 2019 بالدخول إلى كندا لأكثر من 3300 من الرعايا الأجانب الذين حددتهم وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA) كمخاطر أمنية ، وفقًا لمراجعة اتحادية داخلية.

خلال فترة الخمس سنوات التي تمت دراستها في المراجعة ، أعطت دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC) أكثر من 7670 طالبًا للهجرة توصية “غير مواتية” ، كما كتبت وكالة خدمات الحدود الكندية في “تقييم برنامج فحص الأمن القومي للهجرة” المنشور في شهر فبراير.

قالت وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA) أنه يتم تقديم توصيات غير مواتية لمقدمي الطلبات لعدد من “مخاوف عدم المقبولية المحتملة”، والتي يمكن أن تشمل “التجسس ، والتخريب ، والإرهاب ، والخطر على أمن كندا ، والعضوية في منظمة تشارك في ما سبق ذكره. أو أعمال عنف “.

وكتبت وكالة خدمات الحدود الكندية أيضًا أن المخاوف يمكن أن تنشأ من معرفة عضوية مقدم الطلب السابقة في الجريمة المنظمة أو بسبب “الجرائم السابقة ضد الإنسانية ، وجرائم الحرب ، والإبادة الجماعية ، والعقوبات”.

اعتبارًا من يونيو 2020 ، اتخذت IRCC قرار القبول لما يزيد قليلاً عن 7140 من المتقدمين الذين تم وضع علامة عليهم كمخاطر أمنية من قبل CBSA.

من بين هؤلاء المتقدمين المحفوفين بالمخاطر ، سمحت IRCC بالدخول إلى 3،314.

قال التدقيق الداخلي إن إدارة الهجرة تصرح بدخول المتقدمين المعرضين للمخاطر إما لأنها “لا توافق” مع “تقييم وكالة خدمات الحدود الكندية بشأن عدم مقبولية مقدم الطلب وتقرر الموافقة على الطلب” ، أو لأنها تتلقى “إعفاء من السياسة العامة يستند إلى رسالة المصلحة الوطنية من جهة اتحادية … ترى أن دخول هذا الشخص إلى كندا يصب في المصلحة الوطنية للبلد “.

أخبر IRCC The Epoch Times في رسالة بريد إلكتروني في 22 يونيو أن بعض إعفاءات السياسة العامة سارية منذ عام 2010 للسماح للمهاجرين “بالدخول المؤقت إلى كندا” وأيضًا “لتعزيز المصالح الوطنية لكندا مع الاستمرار في ضمان سلامة الكنديين”.

وكتب متحدث باسم الإدارة: “يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن عدم قبول مقدم الطلب من قبل موظف الهجرة بعد مراجعة جميع المستندات التي قدمها مقدم الطلب بعناية”.

ماري جندي