مع بداية الانتخابات، حذر مسؤولون من فريق عمل التهديدات الأمنية والاستخباراتية للانتخابات (SITE) من أن المسؤولين الصينيين ووكلاءهم من المتوقع أن ينفذوا “نشاط تدخل أجنبي باستخدام مجموعة معقدة من الآليات العلنية والسرية”.
مع بداية الانتخابات، حذر مسؤولون من فريق عمل التهديدات الأمنية والاستخباراتية للانتخابات (SITE) من أن المسؤولين الصينيين ووكلاءهم من المتوقع أن ينفذوا “نشاط تدخل أجنبي باستخدام مجموعة معقدة من الآليات العلنية والسرية”.
وكانت بكين قد تدخلت مرتين في الانتخابات الفيدرالية السابقة، وتم تحديدها من قبل الأجهزة الأمنية ولجنة التدخل الأجنبي باعتبارها التهديد الرئيسي للتدخل في الانتخابات الكندية.
خلال الحملة الانتخابية الجارية، كشف مسؤولو منظمة سايت عن حالتين منفصلتين من التدخل:
في الحالة الأولى، سعت الصين للتأثير على الناخبين الكنديين من أصول صينية في حملة مارك كارني عبر عملية إعلامية منظمة على وسائل التواصل الاجتماعي.
في الحالة الثانية، استهدفت عملية قمع عابرة للحدود مرشح حزب المحافظين جو تاي، المرشح عن دائرة دون فالي الشمالية في تورنتو.
تاي، المعروف بدفاعه عن حرية وديمقراطية هونغ كونغ، كانت قد رصدت السلطات هناك مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله في ديسمبر الماضي.
وذكرت منظمة سايت أن العملية استهدفت تشويه سمعة تاي، إسكات المعارضة، والتلاعب بالناخبين.
وقد تصدّر جو تاي عناوين الأخبار في وقت سابق من الحملة عندما تبيّن أن المرشح الليبرالي آنذاك والنائب الحالي بول شيانغ، اقترح جلب تاي إلى القنصلية الصينية لاستلام المكافأة.
ورغم الدعوات لإسقاط شيانغ من الترشح، إلا أن رئيس الوزراء مارك كارني رفض ذلك، لينسحب شيانغ لاحقًا من السباق الانتخابي من تلقاء نفسه.
#إنتخابات_كندا2025
#صوتك_مهم
#إنقاذ_كندا
#صوت_لأسرتك
#صوت_لبلدك
#صوت_للتغيير
المصدر اوكسيجن كندا نيوز
المحرر داليا يوسف
1