كلنا قد اخطأنا في الماضي وبدلاً من ان ببساطة نعتذر، ربما لجأنا تلقائياً للدفاع عن أنفسنا كوسيلة لتجنب الحرج أو العقوبة.
ارجو ان تنتبه عزيزي، الخوف من الاعتراف بالخطأ قد يكون له علاقة قوية بنظرتك لنفسك. في بعض الأحيان، يكون الشعور الداخلي بعدم الجدارة أو ضعف الثقة بالنفس هو ما يؤدي إلى إستجابة دفاعية كوسيلة لتجنب أي نقد قد يؤكد هذا الشعور بداخلك. وعلى الرغم من أن إنكار التقصير قد يبدو وكأنه يحفظ ماء الوجه، إلا أنه يحقق عكس ما نرجو لأنه يسلط الضوء إما على الخوف أو ربما الأسوأ وهو الغرور.
.
كلنا قد اخطأنا في الماضي وبدلاً من ان ببساطة نعتذر، ربما لجأنا تلقائياً للدفاع عن أنفسنا كوسيلة لتجنب الحرج أو العقوبة.
ارجو ان تنتبه عزيزي، الخوف من الاعتراف بالخطأ قد يكون له علاقة قوية بنظرتك لنفسك. في بعض الأحيان، يكون الشعور الداخلي بعدم الجدارة أو ضعف الثقة بالنفس هو ما يؤدي إلى إستجابة دفاعية كوسيلة لتجنب أي نقد قد يؤكد هذا الشعور بداخلك. وعلى الرغم من أن إنكار التقصير قد يبدو وكأنه يحفظ ماء الوجه، إلا أنه يحقق عكس ما نرجو لأنه يسلط الضوء إما على الخوف أو ربما الأسوأ وهو الغرور.
.
من ناحية أخرى، لا يربط الأفراد الواثقون بأنفسهم بين رأي الاخرين فيهم وقيمتهم كأشخاص. إنهم ببساطة يرون أخطائهم على أنها مجرد (أخطاء) وليست انعكاسًا لهويتهم الكاملة. إن الفصل بين تقدير الذات وبين الأخطاء التي نقع فيها بحكم اننا بشر نخطئ ونصيب، يجعلنا موضوعيين ومتسامحين في نفس الوقت. تلك النظرة الواقعية والمتسامحة تجاه أنفسنا وأخطاءنا هي نفسها التي تساعدنا على أن لا نتصرف بعاطفية ودفاعية حينما يواجهنا الآخرون بأخطائنا، وعلى ان لا نأخذ كل انتقاد أو ملاحظة على محمل شخصي.
ببساطة اعتذر صديقي. اعترف بخطئك وأصلحه إن أمكن ثم انسي الأمر. افصل بين قيمتك الشخصية وبين أخطاءك. إذا فعلت هذا، ستصبح قادراً على الاعتذار بسهولة وبصدق وتتحسن بذلك مهاراتك وعلاقاتك الاجتماعية والمهنية
اننا بمجرد أن نعترف بأخطائنا ونفحصها بشكل غير عاطفي كما لو كانت أخطاء شخص آخر، نستعيد قوتنا من أي شخص قد نخاف من حكمه على افعالنا لأننا بالفعل قد قمنا بهذا الدور.
“أدرك أن ما قلته أو فعلته كان غير لائق. لن يعجبني إذا قال لي أحدهم أو فعل ذلك معي. أعتذر لتصرفي وأتمنى أن تسامحني.”
إن إتقان فن الاعتذار لا يحررنا فقط من الخوف علي شكلنا الاجتماعي، ولكنه يسمح أيضًا للآخرين بمسامحتنا عندما يرون أننا ندرك أخطائنا وتأثيرها.
الاعتذار الماهر يشجع الآخرين على أن يكونوا شجعانًا بما يكفي لفعل الشيء نفسه ويخلق أنماطاً منفتحة وفعالة للتواصل بين الناس ويصفي القلوب من الغضب.
وأخيرا، تذكر ان الاعتذار هو هزيمة للكبرياء وانتصار للتواضع والمحبة. يا له من عالم رائع إذا أصبحنا جميعًا أساتذة في فن الاعتذار.
لـ أميرة عيسي
إختصاصية التعديل السلوكي
https://www.amiraissa.net
1
1