في تحول سياسي لافت، أعلن بابلو رودريجيز استقالته من منصبه كوزير للنقل الفيدرالي في كندا، ليبدأ مرحلة جديدة كعضو مستقل في البرلمان. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في أوتاوا يوم 19 سبتمبر/أيلول، حيث أوضح رودريجيز أنه أبلغ رئيس الوزراء باستقالته وأنها ستسري على الفور.
وأعرب رودريجيز عن رغبته في الاستعداد بشكل كامل لحملته التي يسعى من خلالها لقيادة الحزب الليبرالي في كيبيك، حيث من المتوقع أن تنطلق هذه الحملة في يناير المقبل. وقال: “لقد قررت أن أجلس كنائب مستقل، مما سيمكنني من تحديد أولوياتي الخاصة بدلاً من الدفاع عن أولويات الحكومة”.
في تحول سياسي لافت، أعلن بابلو رودريجيز استقالته من منصبه كوزير للنقل الفيدرالي في كندا، ليبدأ مرحلة جديدة كعضو مستقل في البرلمان. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في أوتاوا يوم 19 سبتمبر/أيلول، حيث أوضح رودريجيز أنه أبلغ رئيس الوزراء باستقالته وأنها ستسري على الفور.
وأعرب رودريجيز عن رغبته في الاستعداد بشكل كامل لحملته التي يسعى من خلالها لقيادة الحزب الليبرالي في كيبيك، حيث من المتوقع أن تنطلق هذه الحملة في يناير المقبل. وقال: “لقد قررت أن أجلس كنائب مستقل، مما سيمكنني من تحديد أولوياتي الخاصة بدلاً من الدفاع عن أولويات الحكومة”.
هذا القرار يعكس طموح رودريجيز في استعادة السيطرة على مسار حياته السياسية، حيث يهدف إلى بناء فريق عمل قوي ورؤية واضحة تتماشى مع احتياجات سكان كيبيك.
تولى رودريجيز منصب وزير النقل بعد التعديل الوزاري الأخير في عام 2023، وقد لعب أيضًا دور نائب رئيس الوزراء جاستن ترودو في المقاطعة. خلال هذه الفترة، كان رودريجيز بمثابة حلقة الوصل بين الحكومة الفيدرالية ومشاكل كيبيك، مما جعله مستشارًا رئيسيًا في العديد من القضايا المهمة.
مع استقالته، يدخل رودريجيز مرحلة جديدة في حياته السياسية، حيث يسعى إلى تعزيز تأثيره في الحزب الليبرالي ويطمح إلى تقديم رؤية متجددة ومبتكرة تعكس تطلعات سكان كيبيك، في وقت يحتاج فيه الحزب إلى قيادات جديدة وقوية.
في السنوات الأخيرة، شهد الحزب الليبرالي الكندي تراجعًا ملحوظًا على مختلف الأصعدة في جميع أنحاء كندا. هذا التراجع يعكس تزايد الإحباط بين الناخبين بسبب مجموعة من القضايا، بما في ذلك ارتفاع تكلفة المعيشة، وعدم فعالية السياسات الاقتصادية، وتحديات التغير المناخي. كما أثرت الفضائح السياسية المتتالية على سمعة الحزب وثقة الجمهور فيه. وبالإضافة إلى ذلك، فإن صعود الأحزاب الأخرى، مثل الحزب المحافظ والحزب الوطني الديمقراطي، ساهم في تقليص قاعدة الناخبين التقليديين للحزب الليبرالي. وقد زادت هذه الظروف من الضغط على القيادة الحالية للحزب.
ماري جندي
1